قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن عددا من الأسرى في سجني النقب ونفحة، يعانون أوضاعا صحية صعبة، جراء الإهمال الطبي المتعمد، وعدم تقديم العلاج اللازم لهم.
وأوضحت الهيئة أن الأسير مجد السعدي (26 عاما)، من جنين، والمعتقل إداريا منذ نهاية العام 2013، ويقبع في النقب حاليا، يعاني من وضع صحي صعب، حيث يتعرض لحالات من الصرع ونوبات عصبية بين حين وآخر تفقده الوعي وتسبب له آلاما بالرأس والظهر.
وبينّت أن الأسير محمود الحروب (23 عاما)، من مدينة دورا الخليل، والمعتقل إداريا منذ عام، ويقبع في النقب حاليا، يعاني من الصرع، وميلان بالحوض والبواسير وقصر في ساقه اليسرى بمعدل 2.5 سم، ولا يتلقى أي علاجات من قبل إدارة السجن.
ولفتت إلى أن الأسير رامي خنفر (36 عاما)، من جنين، والمحكوم بالسجن 15 عاما منذ عام 2005، ويقبع في النقب حاليا، يعاني من إصابة في قدمه قبل الاعتقال، كما يعاني من غضاريف بالظهر وقرحة بالمعدة، ولا يتلقى أي علاجات لازمة من قبل الإدارة.
كما ذكرت الهيئة، أن الأسير زياد السيلاوي (38 عاما) من جنين، والمحكوم بالسجن 17 عاما منذ عام 2003، والقابع في سجن نفحة، يعاني منذ أكثر من ثلاث سنوات، من حالة هستيرية وعصبية شديدة، تدفعه للصراخ بشكل متواصل، ولا يعطى سوى المهدئات.
وأكدت أن الأسير محمد سامي عبد ربه (29 عاما) من نابلس، والمحكوم بالسجن 16 عاما منذ عام 2004، ويقبع في سجن نفحة حاليا، يعاني من تفاقم في حالته الصحية، بسبب وجود نقطة دم على دماغه تسبب له حالات إغماء متكررة.
وأوضح عبد ربه لمحامي الهيئة فادي عبيدات، أن سبب نقطة الدم تلك هو قيام وحدات "النحشون" بالاعتداء عليه بالضرب قبل نحو أسبوعين، أثناء خروجه لإجراء فحوصات طبية في مستشفى "سوروكا".