النقب – الرسالة نت
أكد الأسير المحرر إسماعيل أحمد عبد القادر الحروب 24 عام من خراس – الخليل والذى تم الافراج عنه فى 21 – 4- 2010 م من سجن عسقلان المركزى لمركز الأسرى للدراسات أن أطباء إدارة مصلحة السجون صرفت له 180 حبة دواء على مدار ستة شهور متتالية ليس لها علاقة بمرضه وذات الأثر السلبى على مجمل صحته .
وأضاف الأسير المحرر الحروب:" كنت أعانى من زيادة حموضة وافرازات زائدة فى المعدة ، وبعد الاعتقال طلبت من طبيب السجن الابقاء على نفس الدواء الذى صرفه لى الطبيب الفلسطينى ، إلا أن طبيب إدارة السجون الاسرائيلية لم يأبه بكلامى ، ورفض الأمر وقام بصرف دواء آخر وحملنى مسئولية عدم تناوله ، الأمر الذى اضطرنى لتناوله بسبب معاناتى ومرضى .
واضاف :" تناولت 180 حبة دواء تم صرفها لى من نوع " راندين أو راتدين - zandex" ، وبدأت أشعر بتخدير أعصابى ، وانعكس الأمر على مجمل صحتى وخاصة على الجهاز التناسلى ، فبعثت اسم الدواء للخارج فحذرونى الأطباء والصيادلة من دوام تناوله لما له من انعكاس سلبى ، وفى أعقاب ذلك وضحت الأمر للطبيب السجان ولكن لم يكترث لكلامى وبقيت أتعايش مع مرضى بلا علاج ، واستمرت إدارة السجن بصرف نفس الدواء لى دون تناوله ، والذى لم يعطى لشخص بعمر أقل من 40 عام وفق رواية الأطباء فى الخارج .
هذا وأكد رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن أطباء إدارة السجون تتعامل مع المرضى من الأسرى كحقل تجارب ، وأن حالة الأسير المحرر الحروب تطبق يومياً على عشرات الأسرى المرضى فى السجون ، وأن إدارة السجون لا تأبه بحياة الأسير الفلسطينى والعربى ، وحذر حمدونة من سياسة الاستهتار الطبى ، وطالب الجهات المعنية والحقوقية للتدخل لإنقاذ حياة الأسرى المرضى فى السجون ، وناشد كل المؤسسات الانسانية والحقوقية للضغط على دولة الاحتلال لعلاج الأسرى المرضى وإدخال طواقم طبية من الخارج للاشراف على حالاتهم