استغرب موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس من تحريض رئيس السلطة محمود عباس ووزير خارجية الحكومة رياض المالكي ضد الحركة، واتهامها بالضلوع في أحداث سيناء قبل أيام.
وقال أبو مرزوق عبر صفحته في "فيسبوك"، مساء اليوم السبت، إن "إن ألمنا لما يحدث في الشقيقة مصر، أكبر من تصورات رياض المالكي، الذي يكذب حتى على المصريين أن حماس وراء الأحداث في مصر".
وأضاف: "يا هؤلاء هل نسيتم أن عدونا وعدوكم "إسرائيل" وخدمتكم لها لن تنفعكم، ولن توقف مشروع المقاومة، فقط قد تصيبنا بالأذى، كالذي يحدث الآن في الضفة من اعتقالات بلغت حتى الآن أكثر من 120 من أخيار شعبنا".
وفيما يتعلق باعتقال أجهزة السلطة للعشرات من عناصر حماس، قال أبو مرزوق إن عمل الأجهزة الأمنية في الأصل خدمة الشعب وحماية ممتلكاته ومقدساته، لا مطاردة وملاحقة وتعذيب أبنائه خدمةً للاحتلال، وتمكيناً لقواته من السيطرة على الضفة وتهيئتها لاستشراء الاستيطان.
وتساءل: "ألم يأن الأوان لضمير الضميري أن يستيقظ"، ومتى ستنحاز السلطة لصفوف شعبنا وفصائله المقاومة؟"، ألم يقرر المجلس المركزي وقف التنسيق الأمني؟، ألم نقر في اتفاقيات المصالحة تجريم التنسيق الأمني مع الاحتلال؟، هل أصبحت الخيانة وجهة نظر؟".
وأشار أبو مرزوق إلى أن حماس ما زالت تعمل ليلاً نهاراً لامتلاك القوة، موضحًا "نحن اليوم -بفضل الله- أفضل من أمسنا، وغدنا بإذن الله أفضل، صحيح أننا نواصل الليل بالنهار، حفاظاً على عزة شعبنا، وقوة كتائبنا".