غزة – الرسالة نت
أكد د.سالم سلامة النائب عن كتلة التغيير والإصلاح في المجلس التشريعي أن القرار الصهيوني المتمثل بتنفيذ قرار الإبعاد بحق مواطني الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية هو تنفيذ لمخطط الترانسفير الصهيوني ، داعيا في الوقت نفسه لرفض مثل هذا القرار ورفضه بكل قوة .
وطالب النائب سلامة في تصريح خاص بالدائرة الإعلامية للكتلة الدول العربية بدور عملي فاعل لمجابهة تطبيق هذا القرار ، متسائلا عما فعلته الأمة العربية وهي ترى الكيان الصهيوني وهو يخرج أهلهم ومواطنيهم من ديارهم أمام أعين ومسمع وبصر العالم كله ، في الوقت الذي تضرب فيه إسرائيل عرض الحائط بكل الأعراف والقوانين شرعية كانت أم وضعية ،معتبرة نفسها فوق القانون.
وأضاف بقوله متسائلا :"ماذا فعلت الحكومات العربية التي أعلنت أنها لن تقبل هذا القرار ،وستتخذ كافة القرارات المناوئة له ؟؟فهل أوقفت التعامل مع العدو والتطبيع ؟ هل طردت السفير الإسرائيلي من عواصمها ؟ هل استدعت سفيرها من الكيان الصهيوني ؟هل أغلقت الحدود حتى لا تبعد إسرائيل المزيد من أبناء شعبنا ؟؟".
وأوضح النائب أن الكرة الآن في ملعب الدول العربية حكومة وشعوبا ،وعليهم أن يقوموا بواجبهم حتى لا يستفحل الأمر ولا تتجرأ إسرائيل على طرد المزيد من أبناء الشعب الفلسطيني ،حيث أنها تنوي حتى هذه اللحظة طرد ما يقارب 70 ألف مواطن .
ودعا سلامة إلى الوقوف وقفة جادة تجعل إسرائيل تعيد التفكير في قراراها ،معتبرا أن هذا أقل شئ تقوم به الدول العربية تجاه المعتصمين الذين أبعدوا وطردوا وسكنوا خيمة على حدود الوطن ،رافضين أن يدخلوا قطاع غزة ،رغم كونه وطنا لهم .
وأكد في تصريحه أن المواطن الفلسطيني حر أنى يشاء يسكن في وطنه أو في الضفة أو في غزة أو في ال48 ولا أحد يستطيع أن ينتزع منه هذا الحق الذي أعطاه الله إياه ولا يناقض به أحدا إلا أعداء الإنسانية من الصهاينة .
ووجه سلامة دعوة إلى المعتصمين شدد فيها على أيادي أهالي المبعدين ، داعيا إلى رفض القرار الإسرائيلي ،منددا بصمت الحكومات العربية الخانعة التي قد تقبل بالقرار الصهيوني الأمريكي ،معلقا بقوله :"على الذين يساوموننا على الاعتراف بالعدو الإسرائيلي أن يجعلوا أنفسهم في مصاف العدو موقفا وعداوة وتساوقا ".