واصل اللاعب الأرجنتيني غونزالو هيغواين مهاجم نادي نابولي ظاهرة إهدار الفرص السهلة والمؤثرة, والتي تؤدي إلى خسارة فريقه في النهاية, ليصبح مرتبطا دوما بالذكريات السيئة.
هيغواين أضاع خلال عام 3 بطولات كبيرة, بسبب إهدار الفرص السهلة وعدم التركيز في إنهاء الهجمات بشكل صحيح, سواء مع منتخب بلاده أو مع ناديه نابولي.
البداية كانت في نهائي كأس العالم 2014, عندما أهدر فرصة سهلة للتقدم أمام المنتخب الألماني, وكان تسجيلها سيعني اقتراب "التانغو" من الفوز باللقب, لكن التعادل السلبي استمر بين المنتخبين في اللقاء الذي امتد للأشواط الإضافية, ليحسم ماريو غوتزه الكأس في النهاية بهدف قاتل لألمانيا.
الموقف الثاني كان في مايو الماضي, وتحديدا الجولة الأخيرة من "الكالتشيو", التي استضاف فيها نابولي نظيره لاتسيو في لقاء يعني الكثير للأول, حيث كان الفوز سيمنحه المركز الثالث المؤهل لدوري أبطال أوروبا.
ومع تعادل الفريقين (2-2), احتسب الحكم ركلة جزاء لنابولي, لكن هيغواين أهدرها, مما أعطى الخصم فرصة للعودة لأجواء المباراة وإحراز هدفين متتاليين في الدقائق الأخيرة (2-4).
أما آخر الموافق السيئة بالنسبة لمهاجم الأرجنتين, فجاء في نهائي كوبا أمريكا ضد تشيلي, عندما لم يحالفه التوفيق في إحراز الهدف خلال الدقيقة 90, رغم أنه تلقى تمريرة قريبة جدا من المرمى, عدا عن إهداره ركلة جزاء خلال ركلات الترجيح, ليفوز منتخب تشيلي باللقب.