أكد حسن يوسف النائب في المجلس التشريعي عن حركة حماس، أن حملة الاعتقالات التي تشنها أجهزة أمن السلطة في مدن الضفة هذه الأيام تعكس حقيقة عملها، مشددا على أنها بذلك تمثل أدواتٍ تخدم أمن (إسرائيل).
وقال النائب يوسف في تصريح لـ"الرسالة نت" الأحد، إن هذه الاعتقالات تأتي في سياق تلبية أوامر الاحتلال (الإسرائيلي) الذي اشتكى من كثرة العمليات البطولية في الضفة مؤخرا، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة عدد منهم.
وكذّب يوسف تصريحات عدنان الضميري، المتحدث باسم الأجهزة الأمنية في الضفة، مؤكدا أن كل من اعتقلوا وتم استدعائهم، كانوا على خلفية سياسية ولنشاطهم السياسي أو الطلابي داخل أسوار الجامعات.
وأضاف: "حماس لم توجّه يوما بندقيتها لغير الاحتلال "الإسرائيلي"، وكذب السلطة بأنها ألقت القبض على خلايا من حماس، بزعم تخطيطها لإثارة الفوضى في الضفة غير مبرر، كون حماس أشد الحركات حرصا على أمن وسلامة الفلسطينيين".
وحمّل يوسف السلطة الفلسطينية ورئيسها محمود عباس المسؤولية عما يجري في الضفة من انتهاك لحقوق المواطنين، واعتقال العشرات لانتمائهم السياسي، مؤكدا أن كل هذه الإجراءات لا تخدم إلا الاحتلال (الإسرائيلي) ومخططاته.
وكانت أجهزة السلطة قد اعتقلت أكثر من 140 من قيادات وكوادر حركة حماس في مدن الضفة، في حملة شرسة استنكرتها القوى الفلسطينية كافة، وطالبت بالإفراج عنهم جميعا.