الضفة الغربية – الرسالة نت
استنكر أمين سر المجلس التشريعي الفلسطيني النائب د.محمود الرمحي الدعوة التي وجهتها منظمة أمنيستي لأنصارها بإرسال رسائل احتجاج لقادة حماس والفصائل الآسرة للجندي الصهيوني جلعاد شاليط في قطاع غزة، تطالبهم فيها بالإفراج عن شاليط، معتبراً ذلك انحيازاً للجلاد على حساب الضحية.
وقال الرمحي في تصريح صحفي اليوم:"إن منظمة أمنيستي تناست آلام وآهات الآلاف من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني، والذين أمضى البعض منهم أكثر من ثلاثين عاماً داخل الأسر وفقد خلالها والديه أو أحدهما ولم يتسنى له حتى توديعهم بعد رحيلهم عن الحياة وهم يعتصرون ألماً على فراق ابنهم".
وطالب النائب الرمحي مؤسسات حقوق الإنسان والمؤسسات الدولية بضرورة الحيادية في التعامل مع هكذا قضايا، موضحاً أن الجندي جلعاد شاليط أسر من على ظهر دبابته التي أمعنت في قصف الآمنين والأبرياء في قطاع غزة بينما أختطف الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال من بين أهليهم وأطفالهم.
وأضاف الرمحي:"ومن ثم فإن حكومة الكيان الصهيوني هي التي ترفض الإفراج عن الجندي شاليط وليس حماس والفصائل الآسرة، فالأخيرة قدمت وجهة نظرها لكي يعود شاليط لأهله ولكن حكومة نتنياهو رفضت وتعنتت وهي مستمرة بذلك".