يحتل الأردن المرتبة الثالثة عالميا في قائمة أسوأ الدول من ناحية انتشار التدخين الذي يستنزف قرابة قرابة 1.5 مليار دولار في علاج الأمراض المرتبطة به ومن أبرزها السرطان، في صدارة عربية في التدخين تنافس الأردنَ فيها دول سوريا والسعودية ولبنان.
وتحتل نسوة لبنان المرتبة الأولى عالميا في التدخين بنسبة تبلغ قرابة 52%، أما نسوة سوريا فيأتين في المرتبة الثالثة عالميا. أما السعودية فيوجد فيها ستة ملايين مدخن يدرّون على تجارة التبغ مبيعات تقدر بملياري دولار.
وليست السعودية والأردن وسوريا ولبنان سوى نموذج لواقع عربي قاتم، إذ تبلغ نسبة المدخنين في الدول العربية 20% من إجمالي السكان، بينما يستمر التدخين في حصد المزيد من أرواح مواطنيها.
عالميا يفقد شخص واحد حياته كل ست ثوان في العالم نتيجة التدخين، فدخان التبغ تفوّق على كل الحروب في الفتك بأرواح مدمني تدخينه.
وتؤكد تقارير منظمة الصحة العالمية أن التبغ تسبب في وفاة مئة مليون إنسان في القرن العشرين، وإذا استمرت الاتجاهات السائدة حاليا فسيتسبب في وفاة نحو مليار شخص في القرن الواحد والعشرين، مضيفة أن نصف من يدخنون حاليا سيهلكون بمرض له علاقة وثيقة بتعاطي التبغ.