طالب حمزة حسونة لاعب نادي اتحاد الشجاعية الحالي وغزة الرياضي سابقا، مجلس إدارة الأخير بدفع مبلغ 12 ألف شيكل، بعدما دافع عن ألوان الفريق في موسم 2013-2014.
وهدد حسونة باللجوء للقضاء للحصول على حقه، في حال واصل غزة الرياضي المماطلة في دفع المبلغ المطلوب، مبينا أنه تحدث مع النادي أكثر من مرة، لكنه لم يحصل على شئ.
الالتزام بالعقد
وأكد أنه يملك الوثائق والدلائل التي تثبت أحقيته بالحصول على مستحقاته المالية المتأخرة من غزة الرياضي منذ أكثر من عام، مشيرا إلى أنه أوكل محاميا لرفع قضية في المحاكم خلال الفترة المقبلة.
وحصل موقع "الرسالة نت" على صورة من العقد الذي يوثق الاتفاق الذي جرى في تاريخ 13-8-2013 بين حسونة وموسى الوزير رئيس نادي غزة الرياضي.
ويبيّن العقد أن غزة الرياضي ملزم بدفع مبلغ 1000 شيكل شهريا طوال الموسم، للاعب الذي انتقل إليه قادما من الصداقة آنذاك.
وأوضح حسونة أنه يستحق راتب بطالتين (مدة كل واحدة 6 شهور) 1000 شيكل شهريا أيضا.
وكشف لاعب غزة الرياضي السابق عن وجود شاهدين أثناء توقيع العقد وهما إسماعيل المصري نجم "العميد" والمنتخب الوطني في الستينيات والسبعينيات، وإبراهيم أبو الشيخ عضو مجلس إدارة النادي.
أحقية اللاعب
الشاهد الأول المصري أكد لـ"الرسالة نت" أن العقد الموقع بين الطرفين صحيح، ذاكرا أن الجلسة جرت في بيت رئيس غزة الرياضي قرب مدرسة الصناعة في غزة.
وقال المصري: "بعد توقيع العقد، تم الاتفاق أيضا على أن يكون راتب اللاعب من البطالة ما بين 800-1000 شيكل شهريا".
أما فيما يتعلق بكلام الشاهد الثاني أبو الشيخ، فحاولنا الاتصال به أكثر من مرة، لكن جواله كان مغلقا.
ولكن حسونة كشف عن وجود مكالمة مسجلة مع أبو الشيخ، يخبره فيها بأن له حق مالي من غزة الرياضي، لكن عليه أن يصبر لحين حل الأزمة المالية الموجودة في النادي.
إنكار
ورغم أن العقد والشاهدين يؤكدان أحقية حسونة بالحصول على المبلغ، أوضح الوزير رئيس غزة الرياضي أنه عرف في نهاية موسم 2013-2014 بوجود بند البطالة في عقد اللاعب، رغم أنه وقّع على العقد.
وذكر أن النادي التزم مع حسونة بخصوص راتبه الشهري ولم يقصر بحقه، قائلا: "العقد غير قانوني لأنه لا يجوز الجمع بين مكافأة الراتب والبطالة في وقت واحد".
واستدل الوزير بكلامه على أقوال محامي ناديه الذي أكد له عدم صحة العقد من الناحية القانونية.
ولكن محاميا آخر, ذكر أن العقد صحيح ولا يوجد به أي إشكالية، ومن حق اللاعب الحصول على المبلغ المالي المتبقي له من النادي.
وبالنظر للإشكالية الحاصلة بين حسونة وغزة الرياضي، بات على الطرفين السعي لحل الأمور وديا، وإلا فإن المحاكم ستكون لها الكلمة الفصل.