قائد الطوفان قائد الطوفان

حمدان يتحدث عن شروط حماس لمفاوضات الاسرى

 أسامة حمدان رئيس دائرة العلاقات الخارجية بحركة حماس
أسامة حمدان رئيس دائرة العلاقات الخارجية بحركة حماس

الرسالة نت - محمود هنية

أكدّ أسامة حمدان رئيس دائرة العلاقات الخارجية في "حماس"، أن حركته لن تخوض في مسألة أرقام وإعداد جنود الاحتلال المأسورين لديها، مشيرًا إلى أن  "إسرائيل"، أنكرت وجود أسرى لها في البداية ومن ثم تحدثت عن أعداد محددة.

وقال حمدان في حديث خاص بـ"الرسالة نت" تنشر باقي تفاصيله لاحقا، إن "الصمت الذي التزمت به حماس، دفع  الاحتلال للإقرار بالخسائر البشرية بشكل دقيق، وحتى يكتمل الاعتراف الإسرائيلي بعدد الجنود المفقودين فإن الحركة لن تعلق على هذا الجانب".

وأضاف أن أطرافًا دولية جاءت وعرضت وساطتها في هذا الشأن، "والاحتلال يحاول التذاكي عبر إرسال أطراف دولية للحصول على أي معلومة عن جنوده المختطفين".

وأوضح حمدان أن شروط حركته للدخول في أي مفاوضات حول الجنود المفقودين،اعلان الاحتلال بشكل دقيق عن عدد جنوده المفقودين، وتقديم اشارة واضحة باحترامه للمفاوضات، والتزامه بالصفقة السابقة وإطلاق سراح جميع الأسرى الذين تم اعتقالهم من محرري صفقة وفاء الأحرار.

وأشار إلى أن البحث في مفاوضات الأسرى منفصل عن مسار اتفاق التهدئة، الذي تصر   الحركة  على حسمه  بشكل نهائي عبر تطبيق الاتفاق الذي جرى بعد المعركة الأخيرة، عبر الوسيط المصري.

وأكدّ حمدان أن "الإسرائيليين" يحاولون خلط الأوراق من خلال إثارة موضوع الأسرى، وهي محاولة بائسة، يسعون خلالها التقليل من قيمة الأوراق التي تملكها المقاومة.

وتابع أن محاولة الاحتلال بخلق إرباك في ملف الأسرى على غرار تجاربه مع الآخرين، ستفشل تمامًا، "رسالة القسام باستعراض الأمس واضحة ووصلت لكل من يعنيه الأمر". نافيًا في الوقت ذاته أي اتصالات بين الحركة والاحتلال حول قضية الأسرى.

ولفت إلى أنّ ما يذكره الاعلام "الإسرائيلي" حول الأسرى "يأتي في إطار المراوغة التي من شأنها تعقيد الأمور لا حلها".

 وشدد على أن القسام لا يزال يمتلك عددًا من الأوراق، لم يفصح عنها ولن يجرؤ الاحتلال الكشف عنها، "واستطاع من خلال بعضها ترسيخ قاعدة المقاومة في غزة رغم الحصار والعدوان الإسرائيلي بتواطؤ إقليمي ضد المقاومة".

ونظمت كتائب القسام أمس الأربعاء، عرضا عسكريا مهيبا وسط مدينة غزة، كشفت خلاله عن دخول صواريخ جديدة إلى الخدمة العسكرية.

وبشأن تقدم عوائل "إسرائيلية" للصليب الأحمر بطلب لمعرفة مصير أبناءها المفقودين في الحرب الأخيرة، اكتفى بالقول " الصليب لديه خبرة كافية للتعامل في هذا النوع من القضايا".

البث المباشر