غزة-الرسالة نت
أفرجت قوات الاحتلال الصهيوني صباح اليوم الأحد ، عن المجاهد القسامي طارق عوني العيسوي من سكان حي الصبرة جنوب مدينة غزة، وذلك بعد اعتقال دام أكثر من ستة أعوام أمضاها متنقلا في زنازين ومعتقلات الاحتلال.
واستقبلت جماهير مدينة غزة وعائلة العيسوي المحرر طارق على معبر بيت حانون شمال القطاع منذ الساعات الأولى من صباح الأحد وحتى الإفراج عنه مع ساعات الظهر.
وكانت قوات الاحتلال الصهيوني اعتقلت طارق بتاريخ 8-2-2004م وحكمت عليه بخمسة أعوام، حيث كان من المقرر الإفراج عنه في 15-9-2009م غير أن قوات الاحتلال واصلت احتجاز طارق لسبعة شهور أخرى بعدما أخضعته لقانون ما يسمى بـ"المقاتل غير الشرعي".
وفي أول تعليق له للمكتب الإعلامي لحركة "حماس" في جنوب غزة، قال المحرر العيسوي:" أنا مسرور جدا بالإفراج عني ولكني أتذكر أن هناك أكثر من ثمانية آلاف من الأسرى يعانون في سجون الاحتلال، ولكن ما يخفف عني أني تركت إبلا راحلة لا يعرفون مفردات الإحباط ولا معاني الانكسار، هم أقوى من السجان ومن الحرب النفسية والعزل الانفرادي الذي يفرضه السجان عليهم".
وأضاف:" الأسرى أقوى من كل ممارسات الاحتلال مجتمعة لأنهم مرتبطون بحبل من الله، والله أقوى وأكبر، وأقول أيضا إن كان في لغة العدو أن السجون لهدر الأزمان ولهدر إرادة المقاومة، فإن السجون بلغة المجاهدين وبلغة أبناء الحماس والقسام ما هي إلا محاريب للعبادة وأكاديميات للمقاومة ومنابر للعلم، لذلك نقول لبني صهيون خبتم وخسرتم والله ما خرجنا من هذه السجون إلا أقوى إرادة بعدالة قضيتنا".
وتجدر الإشارة إلى أن الأسير المحرر طارق العيسوي هو أحد أبناء حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وأحد مجاهدي كتائب الشهيد عز الدين القسام.