قُتل35 شخصا وأصيب أكثر من سبعين في سلسلة تفجيرات ضربت أماكن تجمع مدنيين في مناطق متفرقة من العاصمة بغداد. كما قتل وجرح أكثر من عشرين جنديا عراقيا في هجمات مماثلة شرقي مدينة الرمادي غربي العراق.
ووقع أقوى هذه الانفجارات في حي الشعب شمالي بغداد عندما انفجرت سيارة مفخخة تبعها انفجار شخص كان يرتدي حزاما ناسفا.
وفي حي البنوك وقع انفجار آخر بسيارة مفخخة قرب مطعم شعبي. وفي حي الكاظمية شمالي بغداد انفجرت سيارة مفخخة قرب نقطة تفتيش للجيش.
كما وقع تفجير عنيف قبيل الإفطار عند نقطة تفتيش أمنية في تقاطع ساحة عدن المؤدي إلى منطقة الكاظمية شمالي بغداد, وأسفر عن مقتل ثمانية أشخاص -بينهم خمسة مدنيين- وإصابة عشرين آخرين, حسب مصادر طبية.
من جهتها ذكرت مصادر أمنية، أن مسلحا كان يقود السيارة التي انفجرت في نقطة التفتيش. ووقع تفجير آخر أيضا بواسطة سيارة ملغمة قبيل الإفطار في شارع تجاري بحي الإسكان غربي بغداد, وأوقع أربعة قتلى و11 جريحا.
وفي حي العامل جنوب غربي العاصمة، انفجرت عبوة ناسفة في شارع تجاري فقتل شخصان وأصيب سبعة, حسب مصادر طبية وأمنية. وفي السابق تبنى تنظيم الدولة الإسلامية هجمات بالسيارات الملغمة في بغداد.
وفي وقت سابق الأحد قال الجيش العراقي إن تسعة من جنوده قتلوا وأصيب 14 آخرون في تفجيرات استهدفته في منطقة "أبو فليس" شرقي مدينة الرمادي. وكان الجيش أعلن قبل ذلك أنه استعاد المنطقة من تنظيم الدولة بعد ساعات من سيطرته عليها.
وكان التنظيم قد شن قبل يومين هجوما على أطراف مدينة الخالدية شرقي الرمادي في محاولة للسيطرة عليها, كما قصف قاعدة "الحبّانية" القريبة منها, وشن في الوقت نفسه هجوما على مدينة حديثة الخاضعة للقوات العراقية غربي الرمادي.
ولا تزال تدور اشتباكات في مناطق حول مدينة الفلوجة -منها الصقلاوية والكرمة- بين التنظيم والقوات العراقية المدعومة بمليشيات الحشد الشعبي. ويقول قادة عسكريون وأمنيون عراقيون إن تحضيرات تتم لعملية عسكرية واسعة تهدف إلى استعادة الفلوجة التي تخضع لتنظيم الدولة منذ مطلع العام 2014.
الجزيرة نت