عقّب مسؤولون سياسيون (إسرائيليون) بغضب شديد على الاتفاق التاريخي بين الدول الكبرى وإيران، ووصفوه بأنه "استسلام" لإيران واتفاق "سيء".
وقال رئيس حكومة (إسرائيل) بنيامين نتنياهو: "سأتطرق إلى تفاصيل الاتفاق لاحقا ولكن قبل ذلك أريد أن أقول هنا والآن –حين يوجد استعداد للتوصل إلى اتفاق بأي ثمن كان– هذه هي النتيجة".
وأضاف نتنياهو: "يمكن الجزم من التقارير الأولية التي وردتنا بأن هذا الاتفاق يشكل خطأ تاريخيا بالنسبة للعالم أجمع حيث تم تقديم تنازلات هائلة في جميع القضايا التي كانت قد تهدف إلى منع إيران من امتلاك القدرة على التزود بأسلحة نووية".
وأوضح أن إيران ستتلقى مئات المليارات من الدولارات التي تستطيع من خلالها تزويد آلتها الإرهابية والتوسعية والعدوانية في الشرق الأوسط وفي العالم أجمع بالوقود.
وتابع نتنياهو: "لا يمكن منع التوصل إلى اتفاق عندما الأطراف التي تتفاوض عليه مستعدة لتقديم المزيد من التنازلات أيضا لمن يقوم أثناء المحادثات بترديد النداء الموت لأمريكا".
وأضاف: "لقد علمنا جيدا بأن الرغبة بالتوقيع على الاتفاق أقوى من كل شيء آخر ولذلك لم نتعهد بمنع التوصل إلى اتفاق ولكننا تعهدنا بمنع إيران من التزود بأسلحة نووية – وهذا التعهد لم يتغير".
وقال نتنياهو: "أقول لجميع القادة السياسيين في إسرائيل لقد حان الوقت لنبذ الخلافات السياسية الهامشية وللتوحد وراء أكثر القضايا مصيريا بالنسبة لمستقبل دولة إسرائيل وأمنها".