متابعة – الرسالة نت
قدمت السلطات الكويتية رفضا لمنح لاعبي المنتخب الفلسطيني لألعاب القوى تأشيرات لدخولهم إلى أراضيها بدعوى أنهم يحملون جوازات سفر فلسطينية و ذلك للمشاركة في البطولة الدولية التي انطلقت في الكويت يوم السبت و التي شارك فيها 155 لاعبا و لاعبة من 12 دولة عربية و أجنبية بما فيها لاعبين إسرائيليين بالرغم من القرارات الصادرة عن الاتحادات العربية بعدم المشاركة في أية بطولات رياضية تشارك فيها إسرائيل.
وأعربت اللجنة "البارالمبية" الفلسطينية عن أسفها لقرار منع المنتخب الفلسطيني من المشاركة في البطولة، بعد الاستعدادات المكثفة للمنتخب، واستصدار الموافقات الخاصة لمغادرة اللاعبين عبر منفذ رفح، والجهد الذي قام به أعضاء مجلس الإدارة من تغطية الوفد من رسوم المشاركة والإقامة و تذاكر الطيران، التي كانت مقدرة للفرد الواحد بما يقارب 1200 دولار.
وكان الكابتن ماهر راضي المدير الفني باللجنة الفلسطينية قد أجرى مباحثات مع المراقب الدولي للبطولة، بهدف "الضغط على اللجنة المنظمة وإحراجهم، ولكن للأسف أيضاً، تم إخفاء الحقيقة عن المراقب الدولي، عن أسباب عدم حضور الوفد الفلسطيني".
وأشارت المصادر الفلسطينية إلى أنه "كان من شروط قبول الاتحاد الدولي لألعاب القوى وموافقته على تنظيم دولة الكويت للبطولة، أن يقوموا بتسهيل مهمات الوفود، وإصدار تأشيرات الدخول، بعيداً عن أي مواقف سياسية."
و نتيجة لهذا القرار الظالم فقد "خسرت فلسطين محطة مهمة لتأهيل رياضييها"، مشيرةً إلى المنتخب الفلسطيني يواجه العديد من المشاكل "تمنعهم من تحقيق طموحاتهم، تارة من عدم السماح لهم عبر معبر رفح، وتارة أخرى من عدم إصدار تأشيرات من دول شقيقة، وتارة من عدم وجود الإمكانيات."