قائمة الموقع

تقرير: أسواق غزة تتزين ببضائع العيد

2015-07-15T15:53:38+03:00
صورة من الأرشيف
الرسالة نت-نور الدين صالح

وأنت تتجول في أسواق قطاع غزة، ستأخذك سلع جديدة أضفت جمالا على أجواء استقبال عيد الفطر السعيد، وشكلت لوحات فنية.

في سوق الشيخ رضوان بمدينة غزة ستسرق أنظارك أشكال الحلوى بجميع أنواعها، وعلى جانب آخر الكعك والمعمول.

وتشهد أسواق القطاع هذه الأيام إقبالا واسعًا من المواطنين على المحلات التجارية، لشراء مستلزمات العيد، من ملابس وحلوى، خاصة بعد صرف دفعات مالية للموظفين كافة، الأمر الذي قد يكون كفيلًا بسد رمقهم.

لكن أصحاب المحلات و"البسطات" ما زالوا لم يستشعروا بقوة اقدام المواطنين على شراء بضائع العيد.

"الرسالة نت" زارت بعض أسواق مدينة غزة، وتابعت مشاهد إقبال المواطنين على شراء مستلزمات العيد.

يقول أحمد العطل (19عامًا) صاحب إحدى "البسطات": "ما زال الإقبال ضعيفًا حتى اللحظة"، معربًا عن أمله في أن تنشط حركة المواطنين.

ويشير العطل إلى أن العام الحالي ضعيف مقارنة مع الأعوام السابقة".

ويشارك أحمد في همه، الشاب حسن صاحب أحد محلات الملابس الذي يؤكد ضعف الإقبال رغم تلقي الموظفين رواتبهم، متمنيًا أن تشهد الأيام القليلة المقبلة إقبالا على الشراء.

أما المواطن أبو أحمد صاحب الأربع وأربعين عامًا، فاشتكى من سوء الأوضاع الاقتصادية، خاصة وأنه تلقى دفعة مالية (200دولار)، والتي يعتبرها غير كافية لسد أدني احتياجات أسرته.

ويقول أبو أحمد الذي يعيل أسرة مكونة من ستة أفراد، "أسعار مستلزمات العيد من ملابس وحلوى وغيرها، مرتفعة، ولا تتلاءم مع الراتب الذي تلقيناه، خاصة أنه جاء بعد توقف عن الرواتب منذ أكثر من شهر، الأمر الذي يفاقم معاناتنا".

حال المواطن أبو خالد الرفاعي لم يختلف كثيرًا عن سابقه، ويقول: "لم اتمكن من شراء ملابس للأطفال هذا العام نظرًا لسوء الأوضاع الصعبة"، مستدركًا "رغم أنني تلقيت راتبًا قليلا، لكنه لم يكن كافيًا لشراء متطلبات البيت".

وينتظر الفلسطينيون انفراجه كبيرة على أوضاعهم المعيشية الصعبة التي خلفها الحصار المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من ثماني سنوات، لا سيما وأن قطاع غزة تعرض إلى حرب "شرسة" شنها الاحتلال "الاسرائيلي"، فاقمت من معاناة المواطنين.

اخبار ذات صلة