اعتبر الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم الجمعة، أن الاتفاق النووي مع الدول الغربية ستكون له تبعاته الإيجابية، على علاقات طهران مع الآخرين.
واعتبر في اتصال بنظيره التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده "استطاعت الحصول على امتياز إلغاء العقوبات، وتوصلت لسلسلة من الحلول المناسبة التي يأمل أن يكون لها انعكاساتها على العلاقات الإقليمية، فيما يصب لمصلحة قضايا المنطقة وتحقيق التعاون الأفضل لشن حرب حقيقية ضد الإرهاب".
وكان روحاني، قد اتصل أمس برئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، وأكّد له أن "بريطانيا لعبت دوراً إيجابياً في التوصل لهذا الاتفاق"، معلناً أنّ "بلاده تريد فتح باب علاقات مع بريطانيا تقوم على أساس الاحترام المتبادل".
ولم يمانع روحاني بحسب ما نقلت المواقع الرسمية الإيرانية، إعادة فتح سفارتي البلدين، وهو ما أكده كاميرون أيضاً.
وركز الرئيس الإيراني على "ضرورة التزام كل الأطراف بتعهداتها النووية، بما يضمن تطبيق هذا الاتفاق بالشكل الأنسب مستقبلا، وهو الأمر الذي سيؤثر على علاقات إيران مع الجميع".
كذلك، شدد روحاني على ضرورة "محاربة الإرهاب وبذل جهود حقيقية لتحقيق هذا الهدف، محذراً من أنّه بغير هذه الحالة سيصل الإرهاب إلى أوروبا نفسها".
من جهته، أكد مستشار وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والأفريقية، حسين أمير عبد اللهيان، أنّ "طهران ستعمل بشكل جاد على تطوير علاقاتها مع الجيران ودول المنطقة، بشكل رئيسي بهدف تحقيق الاستقرار في المنطقة".
إلى ذلك، نشرت مواقع رسمية إيرانية رسالة وجهها وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، للدول العربية والإسلامية، هنأ فيها بحلول عيد الفطر، لافتاً إلى أن "بلاده تنوي لعب دور أكثر إيجابية فيما يتعلق بملفات المنطقة، بعد أن استطاعت التوصل لاتفاقها النووي المطلوب".
ويستعد ظريف لبدء جولة إقليمية بعد عطلة عيد الفطر، تشمل سلطنة عمان وقطر، وفق المتحدثة باسم الخارجية مرضية أفخم.
العربي الجديد