قالت إدارة مهرجان البيرة الرابع للفلكلور، إن سلطات الاحتلال "الاسرائيلي" حالت دون مشاركة المنشدة الفلسطينية ميس شلش في حفل اختتام المهرجان، والذي كان من المقرر أن تشارك فيه والنجم هيثم خلايلة.
وأوضحت إدارة المهرجان في بيان لها، اليوم الثلاثاء، أن سلطات الاحتلال لم تصدر لشلش، تصريحاً لدخول الأرض الفلسطينية، رغم السماح لأعضاء فرقتها بذلك.
وهذه المرة الثانية، التي تمنع فيها شلش من دخول الأرض الفلسطينية المحتلة، حيث كانت سلطات الاحتلال أبلغتها بأنها غير مرغوب بدخولها إلى فلسطين لمشاركة المطرب سامي يوسف في حفل مشترك، قبل قرابة الشهرين، كما حالت دون مشاركتها في مهرجان البيرة الثالث.
وشددت إدارة المهرجان على الجهود الكبيرة التي بذلتها الهيئة العامة للشؤون المدنية ممثلة بالوزير حسين الشيخ، والوكيل أيمن قنديل، لتسهيل دخول الفنانين المشاركين في مهرجان البيرة الرابع، إلا أن الاحتلال أصر، كعادته في الكثير من الأحيان على عدم السماح للنجوم العرب أو الفلسطينيين في الخارج بكسر الحصار الثقافي الذي يفرضه الاحتلال على شعبنا.
وأشارت إلى أن من ابتاع تذاكر لحفل ميس شلش، فإنها سارية المفعول، وإن كانت شلش وفرقتها لن تشارك النجم خلايلة في الحفل، وأن من يرغب بإعادة التذكرة، فإن بإمكانه ذلك، شريطة أن يكون قبل السادسة من مساء يوم غد، موعد الحفل الختامي للمهرجان.
بدوره، أكد النجم هيثم خلايلة، أنه متشوق للقاء جديد مع جمهوره ومحبيه في فلسطين، من خلال مهرجان البيرة الرابع للفلكور، واعداً محبيه بتقديم كل ما في وسعه للخروج بحفل متميز، يسعد الجماهير، ويحقق الرسائل التي يسعى المهرجان لتحقيقها، وتتعلق بحفظ الفلكلور والتراث والهوية الفلسطينية.
وكان المهرجان انطلق بحفل مدهش للنجم العربي الأردني عمر العبدلات، الذي قدم خلطة من أغنياته الوطنية الفلسطينية والأردنية، والتراثية، وأغنيات 'الأعراس'، وعددا من أغنيات ألبومه الأخير "خد الرمان"، وأغنيات لطالما اشتهر فيها على مدار أكثر من ربع قرن، تفاعل معها الجمهور بشكل لافت، خاصة عندما قدم لأول مرة أغنيته الجديدة "يا جبل ما يهزك ريح"، مهدياً إياها للشعب الفلسطيني، وروح الرئيس الشهيد ياسر عرفات.