زوجة إسلام حامد: السلطة أفرجت عن زوجي بعد تدميره

المعتقل السياسي اسلام حامد
المعتقل السياسي اسلام حامد

الرسالة نت-محمود هنية

قالت رنان زوجة المعتقل السياسي إسلام حامد الذي أفرجت عنه أجهزة امن السلطة، مساء اليوم، إن السلطة تركته بعدما دمرته كليًا، وكانت سببًا في تدهور صحته بشكل كامل.

وأكدّت رنان في تصريح خاص بـ"الرسالة نت"، أن زوجها يعاني من انكماش في الكبد وحصوة في المرارة، عدا عن ارتفاع عال في الكلسترول، وقد خسر من جسمه ما يزيد عن 30 كيلو، خلال مدة الاضراب التي خاضها وقد وصلت ‘إلى 105 يومًا.

وأشارت إلى أن زوجها يعاني من ضمور حاد في العضلات، حيث أن طبيبة الصليب الأحمر اخبرته ان عضلاته لن تعود قوية كما كانت من قبل، لافتة إلى انه عاش طيلة فترة اضرابه على المياه فقط.

ونوهت إلى ان السلطة أجبرت العائلة بالتوقيع على تعهد، بأنها غير مسؤولة عن حياته بعد الافراج عنه، بعدما قدمت عنه تقارير لدى الاحتلال وجعلته مطلوبًا لديه.

وقد أفرجت أجهزة أمن السلطة، مساء اليوم، عن الأسير حامد المعتقل لدى المخابرات الفلسطينية، بعد مئة يوم من اضرابه المفتوح عن الطعام احتجاجًا على اعتقاله الذي استمر لاكثر من 5 سنوات، إثر ترتيبات تمت بين المخابرات العامة والسفارة البرازيلية.

وتم الإفراج عن المعتقل حامد من بلدة سلواد من سجن المخابرات، حيث تسلمته السفارة البرازيلية في فلسطين، وعائلته.

وكانت الأجهزة الأمنية الفلسطينية قد اعتقلت حامد (30 عاماً) في أيلول 2010، ووجّهت له تهمة مناهضة السلطة وحيازة سلاح غير مرخص، بعد إطلاقه النار على المستوطنين، وحكم عليه بالسجن الفعلي لمدة 3 أعوام.

وقال المتحدث الرسمي باسم أجهزة امن السلطة، اللواء عدنان الضميري، "أن وضع إسلام خطر أمنياً، وأن حياته مهددة من قبل الاحتلال".

وبحسب الضميري "نعرف أن في بقاء حامد معتقلاً لدى الأجهزة الأمنية، مخالفة قانونية لقرار محكمة العدل العليا الفلسطينية، لكن الهدف حمايته، لأننا نستطيع أن نحميه داخل السجن ولا نستطيع أن نفعل ذلك خارجه، بسبب عدم وجود استقلال تام وسيادة فلسطينية كاملة".

البث المباشر