في ذكرى مرور10 سنوات على تنفيذ خطة "فك الارتباط" من قطاع غزة، أظهر استطلاع للرأي أن غالبية "إسرائيلية" تعتقد أنه يجب إعادة الاستيطان في المستوطنات التي كان يطلق عليها "غوش قطيف" في غزة، وفي الوقت نفسه هناك غالبية تؤيد إخلاء مستوطنات من الضفة.
وبحسب الاستطلاع، الذي نشرت بعض تفاصيله صحيفة "معاريف"، اليوم الأربعاء واجري بناء على طلب "مركز "بيغين – السادات للدراسات الإستراتيجية" و"مجلس الأمن". ، فإن 63% من المستطلعين عارضوا في حينه إخلاء مستوطنات "غوش قطيف" في قطاع غزة، في إطار خطة "فك الارتباط".
كما قال 51% من المستطلعين إنه يجب على "إسرائيل" أن تستوطن مجددا في "غوش قطيف".
وعارض 47% من المستطلعين إخلاء مستوطنات في الضفة، في حين قال 53% إنهم يؤيدون إخلاء مستوطنات في الضفة.
وقد أجري الاستطلاع تمهيدا لمؤتمر خاص يعقد اليوم، ، في جامعة "بار إيلان" في الذكرى العاشرة لتنفيذ خطة فك الارتباط، من المتوقع أن يشارك فيه شخصيات أشغلت مناصب رفيعة أثناء تنفيذ الخطة، بينهم المحامي دوف فايسغلاس ويسرائيل ميمون، وكتاب ومسؤولون أمنيون سابقون.
ووصف رئيس مجلس الأمن الإسرائيلي، الجنرال عوزي ديان، الانسحاب من جانب واحد من مستوطنات "غوش قطيف" بأنه "كارثة قومية".
ونقلت الصحيفة عنه قوله إنه مر 10 سنوات على تنفيذ الخطة، ولا يوجد أي جواب واضح لماذا نفذت الخطة. وبحسبه فإن الحديث عن أحد أهم الأحداث في تاريخ إسرائيل منذ قيامها.
وقال :" إن الحكومة والكنيست والمحكمة العليا ناقشوا الخطة، وصادقوا عليه، ليخلص إلى أن الحديث عن "فشل منهجي غير مبرر".