قائمة الموقع

61ر32 مليون دينار أرباح "الاتصالات" في الربع الاول

2010-04-26T15:45:00+03:00

غزة-الرسالة نت

أعلنت مجموعة الاتصالات الفلسطينية ان نتائج الربع الأول من العام الحالي تشير إلى أن صافي أرباح المجموعة بعد الضريبة ارتفع بنسبة 77ر02% ليصل الى 61ر32 مليون دينار، مقارنة بـ 81ر91 مليون دينار في نهاية الربع الاول من العام الماضي.

وأوضحت المجموعة في بيان صحافي وصل "الرسالة نت" نسخة عنه أن الارباح التشغيلية للمجموعة، بلغت 86ر62 مليون دينار مقارنة بـ 03ر32 مليون دينار في نهاية الربع الاول من العام 2009، مرتفعة بنسبة 94ر41%، وأن صافي الايرادات التشغيلية في نهاية الربع الاول من العام 2010 بلغ 61ر08 مليون دينار، مرتفعة بنسبة 28ر9% عن نهاية الربع الاول من العام الماضي.

وأوضحت المجموعة في بيان صحافي، أصدرته، أمس، "يأتي هذا نتيجة للارتفاع الذي حققته الشركة في الايرادات التشغيلية لأنشطة الاتصالات اللاسلكية وخدمات الاعلام والخدمات الرقمية التي ارتفعت بنسبة 56ر51%، و59ر34%، و67ر0% على التوالي.

وأضاف البيان: كما يعود الى الارتفاع في الايرادات التشغيلية للشركة ونتائج الاعمال وبدء سريان تنفيذ التوجهات التشغيلية الجديدة على ضوء متغيرات السوق.

وأشار إلى أن نتائج المجموعة للربع الأول من العام الحالي كانت ممتازة وتؤسس لمرحلة جديدة قوامها البناء على القدرات الذاتية والاستغلال الامثل لفرص النمو المتاحة في السوق الفلسطينية.

وأفاد البيان بأن كفاءة الشركة التشغيلية وسياستها الجديدة المتمثلة انعكست في اعادة تركيز الجهد على الخدمات الاساسية ايجابياً على دخل الشركة.

وأكد عمار العكر، الرئيس التنفيذي للمجموعة، أن النتائج المالية هي خير برهان على ثقة المشترك بالخدمات وثقة الجميع بقدرة المجموعة على إعادة توجيه الدفة في المرحلة القادمة، مؤكداً ان هذه الثقة ستنعكس قريباً على اعداد المشتركين لتشهد المجموعة تزايداً في الاقبال على خدماتها المختلفة.

ولمواجهة المرحلة الجديدة الدقيقة، فقد أكد العكر ان مجموعة الاتصالات في مرحلة الإعداد لإستراتيجية عمل جديدة على ضوء المتغيرات الحاصلة في سوق الاتصالات الفلسطينية، وجاء هذا التأكيد على هامش اجتماع عمل نظمته إدارة المجموعة لاطلاع هيئة سوق رأس المال الفلسطينية والسوق المالية وشركات الوساطة والمؤسسات المالية المختلفة على النتائج المالية للربع الاول من عام 2010 بالاضافة الى اهم مفاصل عملية التغير الاداري على ضوء الاستراتيجية الجديدة.

وقال العكر في هذا السياق إن الإستراتيجية الجديدة تأتي في أعقاب دخول مشغل جديد لخدمات الاتصالات الخليوية ونتيجة لحوار مفصلي تجريه المجموعة مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات حول المساهمة في تحرير سوق الاتصالات في مجال الإنترنت، وفتح شبكة الاتصالات لاستخدامها من الشركات الفاعلة في هذا المجال، ما يحتم تغيير استراتيجية العمل للتكييف مع هذه المتغيرات.

وأضاف العكر إن هذه المتغيرات تحتم على المجموعة أن تقوم بتركيز أعمالها على الخدمات الأساسية في مجال الاتصالات (الثابت والخليوي والانترنت) والتعاون مع القطاع الخاص والشركات الحليفة في مجال توريد الخدمات المساندة. هذا التمحور الجديد بسبب التغيرات الحاصلة في السوق والحاجة إلى الملاءمة مع مطالبة الجهات الرسمية بالفصل بين عمل الشركات المنضوية تحت لواء المجموعة سيؤدي حتماً الى الحاجة إلى تنفيذ برامج اعادة الهيكلة، التي تشمل التركيز على خدمات الاتصالات، وتحسين الاداء عبر خطوات إدارية، بما فيها إعادة توظيف بعض الكوادر البشرية في الشركات المساندة، واعطاء الخيارات للموظفين في انتقاء مجال أعمالهم ومساعدتهم في تحقيق نموهم الوظيفي، سواء داخل المجموعة أو خارجها بحسب رغباتهم، إضافة إلى تغييرات في بعض المسميات والإدارات داخل شركات مجموعة الاتصالات.

ونوه إلى ان "إستراتيجية التغيير الجديدة تنم عن الشعور بالمسؤولية وعن الرغبة في إنجاز ما هو أفضل لمستقبل الشركة ومساهميها وإعادة التموضع داخلياً وخارجياً، وإن هذا التغيير قد يشهد مغادرة بعض الزملاء والتحاقهم في مجالات العمل خارج المجموعة، ولكن مع الإصرار من طرفنا على إبقاء صلة وثيقة من التعاون والتواصل".

أما فيما يخص الشركات الحليفة واستثمارات المجموعة في بعض الشركات محلياً، فقد قال العكر إن المجموعة تدرس أيضاً نماذج عمل جديدة وأفكاراً متنوعة لتنظيم أعمالها واستثماراتها في الشركات المساندة والحليفة، مؤكدا أن المجموعة تؤمن بإعطاء دور للشركات الصغيرة لذا فإنها تخرج من استثمارتها في هذا القطاع، وتعيد ترتيب العلاقة بشكل يسمح لها بالتركيز على خدماتها ودعم قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم في البلد.

وحول مجموعة الاتصالات، قال العكر إن مجموعة الاتصالات كجسم إداري جامع مستمرة في إنجاز مهامها لتنظيم أعمال مجمل الشركات، ووضع الآليات والإستراتيجيات الجديدة محل التنفيذ، ولكن ضمن المنظور الجديد وبعدد أقل من الطاقات البشرية، وبالتالي فإن هذا العدد من الطاقات والكفاءات سينتقل إلى العمل في مقر شركة "جوال"، وذلك لخدمة جميع الاهداف والتواصل مع جميع أصحاب العلاقة في مجال تنمية أعمال المجموعة.

 

 

اخبار ذات صلة