غزة – الرسالة نت
دعا النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، مؤتمر الطفولة الثاني في لبنان إلى دعم صمود وصبر الشعب الفلسطيني وخاصة الأطفال في قطاع غزة الذين يعدون من أكثر ضحايا الحصار الإسرائيلي.
وقال الخضري، بكلمته خلال افتتاح مؤتمر الطفولة الذي نظمته جمعية التكافل لرعاية الطفولة في قصر اليونسكو بعنوان "معا نحو طفولة آمنة"، برعاية رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري " يجب أن يكون هناك تكافل حتى يكون صمود ونصر".
وحضر المؤتمر وزير التعليم في لبنان الدكتور حسن منيمنة ممثلاً عن رئيس الحكومة، وسمو الأميرة موضي بنت عبد الله آل سعود، إلى جانب ممثل الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، وحشد من الوزراء والنواب والمؤسسات الرسمية.
وأكد الخضري، أن القاسم المشترك بين أطفال فلسطين ولبنان والعراق هي المعاناة جراء الحرب والعدوان والحصار.
وبين أن الحصار يضرب كافة مناحي الحياة في غزة، وأن ثلث ضحايا الحصار من الأطفال، و80% تحت خط الفقر، و65% معدل البطالة، إلى جانب أن قرابة 2 دولار معدل دخل الفرد اليومي، ومليون ومائة وشخص يعيشون على مساعدات الدول المانحة.
وأشار إلى أن 53% من نسبة الشعب الفلسطيني هم من الأطفال، و50% منهم يعانون سوء التغذية وفقر الدم بسبب الوضع الاقتصادي الصعب.
وشدد الخضري، على أن في غزة صورتان، صورة المعاناة والألم والاستهداف الإسرائيلي، وفي المقابل صور الصبر والصمود واليقين بعدم الانكسار.
وأوضح أن الشعب في غزة المحاصرة والضفة الغربية الذي تعيش في ظل الحواجز والجدار العنصري، والقدس المحتلة الذي يحاول الاحتلال تهويدها وترحيل أهلها وسكانها الأصليين لن ينكسر رغم الضغوط المستمرة عليهم.
وتمني الخضري، من القائمين على المؤتمر وضع الحلول والرؤى لإنقاذ الطفولة، وخاصة الطفل المحاصر في فلسطين، وتشكيل شبكة أمان لأطفال فلسطين.
وقال الخضري " إنني أزور لبنان لأول مرة وأشعر بعزة وكرامة في هذا الشعب الذي نقدره ونعتز به"، داعياً الفصائل الفلسطينية للتوحد في مواجهة الاحتلال والحصار.