ذكرت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية أنه "من المتوقع أن ترتفع حالات الإصابة بالسرطان في أفريقيا إلى 1.4 مليون حالة سنويا، بحلول عام 2030".
وقال المدير العام للوكالة الدولية يوكيا أمانو في بيان إن "80% من مرضى السرطان في أفريقيا لا يحصلون حاليا على العلاج الإشعاعي الضروري لما لا يقل عن 60% من الحالات" مؤكدا "نحن جميعا على دراية بالإحصاءات المخيفة التي تتعلق بالوفاة بسبب السرطان في أفريقيا".
وشدد البيان على دور الشركات بين القطاعين العام والخاص في الاستثمار من أجل إنقاذ حياة الناس، وتوفير موارد إضافية لدعم الحكومات الأفريقية لتولي مسؤولية برنامج السرطان.
وجاء بيان أمانو للتعبير عن التزامه بدعم عقيلات رؤساء الدول الأفريقية والترحيب بمؤتمرهن لـ"وقف سرطان عنق الرحم والثدي والبروستاتا" الذي عقد بالعاصمة الكينية نيروبي في الفترة بين 20 و22 يوليو/تموز الجاري.
وقد افتتح الرئيس الكيني أوهورو كينياتا المؤتمر الذي حضره أكثر من ثلاثة آلاف مندوب وشخصية كبيرة، بما في ذلك 12 من عقيلات رؤساء الدول الأفريقية، وعدد من وزراء الصحة والمسؤولين عن رعاية مرضى السرطان.
وطالبت مارغريت كينياتا عقيلة الرئيس الكيني بالضغط على القادة والحكومات والقطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية لاتخاذ الإجراءات اللازمة حتى تتمكن الشعوب الأفريقية من "العيش بحياة صحية".
وتم اكتشاف نحو 70% من الإصابات بالسرطان بأنواعه المختلفة في مراحل متأخرة، مما يصعب الحصول على العلاج في منطقة جنوب الصحراء الكبرى.
ويعتبر مؤتمر إيقاف سرطان عنق الرحم والثدي وسرطان البروستاتا بأفريقيا حدثا مؤثرا يُعقد سنويا، وينظمه منتدى عقيلات رؤساء الدول الأفريقية، لتوسيع نطاق الوصول إلى الفحص المبكر للسرطان والوقاية والعلاج وخدمات الرعاية في جميع أنحاء القارة.