الضفة المحتلة-الرسالة نت
دخلت فجر الأحد الحاجة الستينية فتحية خنفر من بلدة سيلة الظهر جنوب مدينة جنين شمال الضفة المحتلة إلى سجن الرملة (الإسرائيلي) تنفيذا لحكم بسجنها فعليًا 11 شهرًا بتهمة محاولة تهريب شريحة هاتف نقال لنجلها.
وكانت محكمة بئر السبع المركزية أصدرت قبل نحو شهرين حكما بسجنها فعليًا 11شهرا، وذلك بعد أن عقدت لها أكثر من 21 محكمة على أن يتم تنفيذ الحكم ابتداءً من الخامسة من فجر اليوم.
وكانت خنفر قد اعتقلت في شباط 2013 أثناء توجهها لزيارة نجلها رامي في سجن النقب، حيث احتجزت ل 18 يوما.
وحولت بعدها للحبس المنزلي مدة 9 أشهر لدى كفيل من مدينة رهط، وأجبرت على دفع كفالة مالية قدرها 30 ألف شيكل، وأفرج عن خنفر وعادت لمنزلها في أكتوبر 2013 بانتظار المحاكمة إلى أن صدر الحكم الأخير بحقها اليوم.