أكد حسام بدران المتحدث باسم حركة حماس، أن العامل الأكثر تأثيرًا في مواجهة سياسات الاحتلال بحق المسجد الأقصى المبارك، هو فعل المقاومة بكل أشكالها.
وشدد بدران في تصريح صحفي له، على أن جميع أشكال المقاومة لها الأثر في ردع الاحتلال، بدءًا بصمود المرابطين والمرابطات في ساحات الأقصى، مشكلين بأجسادهم خط الدفاع الأول، وانتهاءً بعمليات المقاومة النوعية التي تستهدف جنود الاحتلال ومستوطنيه، وتركّز على من يقود ويخطط لتلك الاقتحامات المتكررة.
وحذر القيادي في حماس، سلطات الاحتلال التي تعمل على جس نبض الأمة بين الحين والآخر، من أن الشعب الفلسطيني لديه العزيمة والإصرار على التضحية بكل شيء دفاعًا عن الأقصى، منوهًا إلى أن فئة الشباب في الضفة والقدس يملكون من الاستعداد والمبادرة ما يمكنهم من مفاجأة العدو وضربه من حيث لا يحتسب.
ووجّه نداءه لكل حر قادر على ضرب المحتل، بأن يبادر الآن، مؤكدًا على أن الاحتلال لا يعرف سوى لغة القوة، وأن المقاومة هي الوحيدة القادرة على ردعه.
وأشار بدران إلى أن تصعيد اقتحامات المستوطنين للأقصى تأتي بتوجيهات وقرارات من أعلى المستويات السياسية في دولة الاحتلال، وأن تلك الهجمات المتواصلة تأتي ضمن مخطط لفرض وقائع جديدة على الأرض.
وقال "تشتد وتيرة تلك الاقتحامات بحسب تطور الأحداث الميدانية، وبمقدار التغيرات الإقليمية، ومدى انشغال الأمة بقضاياها الداخلية، لذا ندعو الأمة إلى تحرك حقيقي لحماية المسجد الأقصى المبارك، فمسؤوليته ملقاة على عاتق الجميع".