أكدّت دائرة شؤون اللاجئين في حركة حماس، أن وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين " الأنروا"، مقصرة في معالجة أزمة عجزها المالي.
وقال عصام عدوان رئيس الدائرة، في بيان وصل لـ"الرسالة نت"، إن ّ الأزمة المالية التي تشكو منها الوكالة ليست جديدة، وتوقعتها الأونروا منذ سنتين.
ودعا عدوان الأونروا إلى البحث مع دول منظمة أوبك العربية المنتجة للنفط سبل رفع سعر البرميل الواحد بمقدار عشر سنتات فقط على حساب المشترين، فهذا يعني توفير ما لا يقل عن مائتي مليون دولار سنوياً وهو ضعف العجز في ميزانيتها.
وأضاف أن "هذا الخيار يحافظ على بقاء المسؤولية الدولية في عنق الدول المتسببة في خلق مشكلة اللاجئين الفلسطينيين".
وأشار عدوان إلى أن هذا الخيار قد يتطلب جهوداً تبذلها السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير، والدول المضيفة للاجئين المتضررة من تقليصات الأونروا، مقترحًا على الأونروا أن تسعى مع هذه الدول لتكوين لجنة ترسل وفداً مشتركاً إلى الدول المنتجة للبترول لإقناعها بأهمية وضرورة هذا الحل ولو بشكل مؤقت لمدة سنة.
وطالب رئاسة الأونروا بضرورة تحمُّل مسئولياتها والقيام بواجبها المهني للحصول على التمويل اللازم للقيام بواجباتها تجاه اللاجئين المنكوبين عوضاً عن تحميل الأزمة على عاتق اللاجئين وحرمانهم من المساعدات الواجبة لهم في ظل ظروف هي الأسوأ.
ودعا عدوان أيضًا إلى تشكيل لجنة أزمة يشترك فيها إلى جانب رئاسة الأونروا؛ اللاجئون في مناطق العمليات الخمس، واتحاد الموظفين العرب في الأونروا، واللجان الشعبية للاجئين، على أن تتحرك هذه اللجنة على قاعدة المعرفة بتفاصيل الأزمة للعمل على التواصل مع دول العالم لسد العجز في الميزانية.