عبّر لاعبو المنتخب الوطني في قطاع غزة، عن أملهم في الحصول على تصريح دخول المحافظات الشمالية خلال أيام، لأجل الانضمام لتدريبات "الفدائي" بقيادة المدرب عبد الناصر بركات.
وكان "الوطني" قد افتتح معسكره الداخلي على أكاديمية بلاتر بالبيرة منتصف الأسبوع الجاري، دون تواجد لاعبي غزة، الذين اختارهم مساعد المدرب جمال الحولي.
لاعبو غزة مميزون
الحولي أكد لـ"الرسالة نت" أن نجوم غزة مميزين وسيكون لهم مكان في المنتخب، حال انضمامهم للتدريبات، متمنيا أن يحالفهم التوفيق بالحصول على التصريح.
وأوضح الحولي أنه أوصى اللاعبين بضرورة الالتزام بتدريبات أنديتهم للحفاظ على لياقتهم البدنية، في حال وصولهم للضفة المحتلة لخوض المعسكر الداخلي.
ويبلغ عدد لاعبي غزة الذين أرسل الاتحاد الفلسطيني أسماءهم حسب اختيارات مساعد المدرب للحصول على التصريح، 14 هم: فادي جابر، وباسل الصباحين، وخيري مهدي، وميسرة البواب، وجلال أبو يوسف، ومعتز النحال، ومحمد حسان، ومصطفى حسب الله، ومحمد أبو دان، وأنس الحلو، ومحمد وادي، ومحمود وادي، ومحمد بلح، ومحمد صالح، بالإضافة للحولي.
يشار إلى أن معسكر المنتخب الداخلي سيستمر حتى الرابع عشر من أغسطس المقبل، قبل أن يخوض الفريق مباراة ودية مع لبنان مطلع سبتمبر، استعدادا لمواجهة الإمارات في الثامن منه، ضمن منافسات الجولة الثالثة للمجموعة الأولى من التصفيات الآسيوية المزدوجة والمؤهلة لكأس العالم 2018 وأمم آسيا 2019.
آمال وطموحات
من جانبه، ذكر معتز النحال لاعب خدمات رفح وأحد نجوم المنتخب المختارين، أن ارتداء قميص "الوطني" حلم لأي لاعب في فلسطين، آملا أن يحالفه التوفيق بالتواجد في المحافظات الشمالية، لأجل اللحاق بتدريبات "الفدائي".
وقال النحال: "الانضمام للمنتخب يعني الكثير للاعبين، وهو المفتاح لاحترافهم وانضمامهم لأفضل الفرق المحلية أو الخارجية".
أما محمد بلح نجم الصداقة ولاعب المنتخب، فأكد أنه متشوق للتواجد بتدريبات "الوطني"، كونها التجربة الأولى له في حياته، مشيرا إلى أنه يملك دافعا كبيرا لأجل تقديم أفضل ما لديه، للمشاركة في اللقاءات الدولية.
واستذكر بلح لحظات استدعائه للمنتخب الأولمبي قبل أشهر، قائلا: "كنت سعيدا وقتها، لكني أصبت بخيبة أمل لأني لم أحصل على التصريح (..)، والآن آمل الانضمام للمنتخب الأول وألا أُحرم مرة أخرى".
ويبقى الأمل يراود لاعبي غزة في الحصول على التصريح لأجل التواجد في تدريبات "الوطني"، فهل سيُكتب لهم دخول المحافظات الشمالية؟، أم أن (إسرائيل) ستواصل مضايقاتها بحق الرياضة الفلسطينية.