قائمة الموقع

أبو مرزوق: الحراك السياسي الغربي لحل مشاكل غزة حق لأهلها

2015-07-31T18:39:03+03:00
موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس،
الدوحة- الرسالة نت

قال موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إن الحراك السياسي الغربي الحالي بشأن غزة حق لأهلها، مؤكدا أن حركته لن تدفع ثمن سياسي بأي حال من الأحوال.

وأوضح أبو مرزوق في تصريح على صفتحه عبر "الفيسبوك"، مساء الجمعة، أن الحراك المتجه لحل مشاكل عزة وتجاوز أزماتها المتعددة (الحصار، الاعمار، الرواتب، البنية التحتية، المطار، الميناء) حق لأهل غزة.

وفي سياق متصل، اعتبر أبو مرزوق أن الحكومة الفلسطينية الحالية خرجت عن كونها حكومة توافق وطني؛ بعد التعديل الوزاري الأخير، مضيفا "عباس حوّل الحكومة الحالية إلى حكومة فتح الوطنية، أو إن شئت حكومة عباس الانفصالية".

وأعلن أن حركته لن تتعامل مع الوزراء الجدد ولن تعترف بأي خيار خارج التوافق الوطني والمشاركة السياسية؛ التغيير الذي قام به عباس مخالفاً لما تم التوافق عليه.

وأضاف: "عباس قطع الطريق على الجميع, بالتعديل الوزاري الاخير الذي شمل خمس وزارات في الحكومة بدون مشاورة أحد، وتفرد عند عباس هو أزمة الحاضر الفلسطيني حيث يتفرد في المنظمة وفتح وفي السلطة".

وتابع: "ومن يعارض ذلك يطرد أو يفصل، ولهذا فلا أحد يعارض، أو يجرؤ على الكلام".

وقال إن عباس زاد بهذا الاجراء الانقسام عمقاً، "مما يزيدنا قناعة أن عباس بات همه التفرد في كل شيء، وغزة المتمردة لا لزوم لها، لوجود حماس ودحلان فيها".

وأكد نائب رئيس المكتب السياسي لحماس على أن الحكومة الحالية فاشلة ولا بد من تغييرها، وتشكيل حكومة وحدة وطنية عن طريق اجماع فصائل العمل الوطني الموقعة على اتفاق القاهرة.

وبيّن أن حركته مع كل ما وقعت عليه ومع تطبيق اتفاق الشاطئ، مؤكدا على ضرورة اجتماع الإطار القيادي المؤقت، وعقد المجلس التشريعي، وحل مشكلتي الموظفين والمعابر.

وحمّل  وزراء التوافق عجزهم عن إدارة الموظفين في غزة؛ لأن الوزراء لا يعترفون بهم بمختلف مراتبهم.

واستهجن كيل عباس الاتهامات لحماس بمفاوضة الاحتلال وصولاً إلى فصل القطاع عن الضفة أحياناً ، وأحياناً أخرى بأن حماس تسعى لدولة ذات حدود مؤقتة.

وأشار أبو مرزوق إلى موقف حركته بقوله: "نرفض دولة ذات حدود موقتة، وما وافقت عليه حماس هو حكومة فلسطينية على حدود 67 في الضفة والقطاع والقدس وبدون مستوطنات، وهو بالنسبة لنا حل توافقي فلسطيني  ومرحلي".

وأضاف: "حماس لا تفاوض الاحتلال، ومقاومته للاحتلال حق طبيعي للشعب الفلسطيني، ولم تقرر حماس الدخول في مفاوضات غير مباشرة، لتثبيت وقف إطلاق النار، الذي توقفت في نهاية حرب 2014 بالقاهرة والتي كان المجموع الوطني طرفا فيها".

وفي سياق آخر، قال أبو مرزوق إن أعضاءً في اللجنة المركزية في حركة فتح رأوا في اجتماع الإطار القيادي لمنظمة التحرير حلا لتجاوز الاحتقان الحالي، إلا أن اصرار عباس على عقد الاجتماع في رام الله أفشل الاقتراح.

وأشار إلى أن حركته لم تعارض ما سبق،  إلا أن عباس رفض اللقاء بطريقة غير مباشرة؛ بإصراره على عقد برام الله.

ونوّه أبو مرزوق إلى أن عددا آخر يرى في تشكيل حكومة وحدة وطنية مفتاح الحل؛ لتعالج مشكلة الموظفين، والمعابر، وتدعو المجلس التشريعي للانعقاد، مضيفا "إلا أن عباس أغلق الطريق برفض المقترح الذي قدمته حماس لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية بإجماع الفصائل الموقعة على اتفاق المصالحة".

وأنهى حديثه بالتأكيد على خيار حكومة الوحدة الوطنية، وعدم وجود حكومة ظل في القطاع، مشيرا إلى عدم قبول حركته بفراغ أمني أو إداري في نفس الوقت.

 

اخبار ذات صلة