قال حسن يوسف القيادي البارز في حركة "حماس" بالضفة المحتلة، إن المواجهات الشعبية في مدن الضفة وعلى الحواجز العسكرية للاحتلال الإسرائيلي، تتوسع وتشهد تطورا كبيرا.
وأضاف في تصريح لـ "الرسالة نت"، السبت، أن الانتفاضة الشعبية ضد الاحتلال قد بدأت فعلياً داخل الأراضي الفلسطينية، وخاصة بالضفة والقدس.
وأكد أن جرائم الاحتلال ومستوطنيه المتطرفين فاقت كل الحدود الإنسانية والحقوقية، "وكان آخرها جريمة حرق الطفل الرضيع علي دوابشة وعائلته".
ووصف يوسف موقف السلطة الفلسطينية ورئيسها محمود عباس من جريمة حرق الرضيع دوابشة بأنه مخجل، ولم يرق إلى مستوى التحديات والجرائم التي تمارس بحق الشعب الفلسطيني وحقوقه ومقدساته الإسلامية والمسيحية.
وتوقع ألا تقف المقاومة الفلسطينية مكتوفة الأيدي، وقال إنها مطالبة بالتوافق مع جميع الفصائل بوضع حد لممارسات الاحتلال القمعية والتعسفية.
ودعا القيادي في حماس إلى اجتماع فلسطيني عاجل وطارئ؛ لاتخاذ موقف موحد من أجل الرد على جرائم الاحتلال ومستوطنيه، وإحباط كل مخططات (إسرائيل) العنصرية التي تحاك ضد "شعبنا".