أكدّ طلال أبو ظريفة عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية، أن سياسة التفرد التي يقودها محمود عباس، قد أضعفت من توحيد الجهود الفلسطينية والموقف الفلسطيني من الرد على جريمة الطفل الرضيع علي دوابشة.
وقال أبو ظريفة لـ"الرسالة نت"، إن صمت السلطة عن وقف التنسيق الأمني، يعني " أنها تخدم وتجسد على الواقع رغبة الاحتلال بتحويلها لأداة وظيفية امنية ضد الفلسطينيين".
وأشار إلى ان الاحتلال يسعى فعلًا لتحويلها إلى سلطة عميلة، والواجب ان تدفع السلطة باجهزتها لحماية أبناء شعبها من عربدة المستوطنين.
ودعا إلى موقف جاد لوقف الملاحقة الأمنية للمقاومين، والعمل على وقف التنسيق الأمني فورًا.
وحمل أبو ظريفة عباس المسؤولية حال أصرّ على بقاء التنسيق الأمني، مشيرًا إلى أن الفصائل سيكون لديها موقفها حال استمرت انتهاك صلاحية اللجنة التنفيذية والبقاء في سياسة التفرد.