حملت النائب العربي في الكنيست "الإسرائيلي"، حنين زعبي، سلطة رام الله مسؤولية ما يتعرض له الفلسطينيون من عمليات استهداف من المستوطنين، مرجعة ذلك إلى "سياسات القمع" التي تستخدمها السلطة تجاه الشارع الفلسطيني.
وقالت زعبي في تصريح صحفي، إن السلطة منشغلة في التنسيق الأمني لردع الحراك الشعبي الغاضب من جرائم الاحتلال.
وأكدت زعبي، أن ما يقوم به المستوطنون لا يجري على هامش سياسة حكومة الاحتلال وقادته، وإنما يعكس الواقع العملي لتصريحات تحريضية لأعضاء كنيست ووزراء ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.
ونوه زعبي إلى أن كل ما يحصل مؤخرا من اعتداءات من مستوطنين وخاصة عصابات تدفيع الثمن، هو نتيجة لتصريحات عنصرية متطرفة يقوم بها أعضاء كنيست "إسرائيليين"، حيث يرى المستوطنون أن هناك أرضاً خصبة لقتل الفلسطيني وحرقه.
وأضافت: الرضيع علي دوابشة لم يمت نتيجة حرق، بل القتل، هذه عملية قتل متعمد، وليست اعتداء على ممتلكات، وليست عملية القتل الأولى، وهي نوع عمليات جديد يستعملها المستوطنون اليهود كأقصى أنواع العنف ضد الفلسطينيين، حرق بيوتهم وقتلهم.
وحملت زعبي السلطة الفلسطينية مسؤولية ما حصل، مشيرة إلى ضرورة حث السلطة المشغولة بالتنسيق الأمني لقمع مظاهرات ونوبات غضب بالتوقف عن ذلك
