ابتكر باحثان أمنيان "دودة إلكترونية" مؤخرا سعيا منهما لإثبات ثغرات أمنية بأجهزة ماك لشركة أبل.
واستطاع الباحثان زينو كوفا وتراميل هودسون من خلال الدودة "ثاندر سترايك 2" شن هجمات تلقائية بين أجهزة ماك في مستوى البرنامج الثابت "firmware".
ويمكن للدودة أن تبقى خفية، حيث أنها لا تعمل على مستوى نظام التشغيل أو نظام الملفات، ولا يمكن لبرامج مكافحة الفيروسات والتطبيقات الخبيثة العثور عليها.
وتتعدد طرق الإصابة بـ "ثاندر سترايك 2" سواء من خلال رسالة إلكترونية أو بوحدة طرفية مصابة يمكن توصيلها عبر منافذ "يو.إس.بي" أو حتى من خلال بطاقة التوصيل الشبكي.
واستعرض الباحثان من خلال فيديو الوسيلة الوحيدة للتخلص من الدودة، التي تعتبر الأولى من نوعها لأجهزة ماك، وتتمثل في إعادة تحميل إحدى الشرائح في جهاز ماك بصورة يدوية بحتة.
وينوي الباحثان مناقشة ما توصلا إليه في مؤتمر "بلاك هات" الأمني، الذي سيقام في مدينة لاس فيغاس الخميس.
وبحسب مواقع متخصصة، فإن شركة أبل لم تصدر أي بيان حول الدودة إلى الآن، ولكنها قبل 6 أشهر اعترفت بالنسخة الأولى منها وقامت بإصلاح الثغرات التي استغلتها.
سكاي نيوز عربية