غزة - الرسالة نت
أكد منسق لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية رفيق حمدونة على أن اللجنة وأهالي الأسرى والمؤسسات الحقوقية لن تقف موقف المتفرج تجاه صمت الصليب الأحمر والمجتمع الدولي الذي وصل الى حد التواطؤ حول معاناة قضية الأسرى ومنع ذويهم من زيارتهم.
وتابع قائلاً: "هناك توجه لدينا باتخاذ خطوات قد لا يرغب فيها الصليب الأحمر مستقبلا يمكن أن تصل الى مستوى مقاطعة الصليب الأحمر وأن يتم إيقاف كافة أشكال التعاون معه في ظل السياسة التي ينتهجها".
جاء ذلك بعد أن قامت اللجنة بتوجيه مذكرة الى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، والمفوض السامي للأمم المتحدة والى مكتب الأمم المتحدة في قطاع غزة تتضمن العديد من الانتهاكات الإسرائيلية المنتهجة بحق الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وعلى وجه الخصوص كل ما يتعلق بوقف برنامج الزيارات الذي ينافي المواثيق والأعراف الدولية.
بالإضافة الى تطرق سلطات مصلحة السجون الصهيونية الى سياسة الإهمال الطبي المتعمد والذي نجم عنه استشهاد العديد من الأسرى داخل السجون. كذلك تطرقت الى العديد من القضايا والخروقات التي تتعارض مع وثيقة جنيف الرابعة ومواثيق حقوق الإنسان.
وأضاف حمدونة أنه "تم اليوم الالتقاء مع أحد ممثلي اللجنة الدولية للصليب الأحمر في تل أبيب بهدف إيصال رده على المذكرة التي تم إرسالها"، لافتا الى أن "الرد لا يتضمن أي جديد في موضوع الزيارات أو وضع حلول لكل ما يتعلق بمعاناة الأسرى الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية".
وأشار إلى أنه "تم رصد أغلب الانتهاكات الإسرائيلية خلال الاجتماع مع ممثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر وتم مناقشتها معه"، مؤكدا على ان" لجنة الأسرى تشعر أنه لا جديد في ردود الصليب".
وشدد حمدونة على أن لجنة الأسرى لن تألوا جهداً في التواصل مع الأسرى وإسنادهم بكل السبل والأشكال المتاحة في ظل عجز الصليب وصمته وأحيانا تواطئه مع سلطات الاحتلال.