علق الأسرى الفلسطينيون بسجون الاحتلال خطواتهم الاحتجاجية حتى الأحد، بعد وعد مصلحة السجون بوقف هجمتها على الأسرى وإعادة من نقلوا من أقسامهم، حسب موقع مكتب إعلام الأسرى على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك).
وكان الأسرى في سجون الاحتلال أعلنوا الأربعاء النفير العام وأقصى درجات حالة الطوارئ، إثر قرار مصلحة السجون قمع أقسامهم في سجن "نفحة". وتصاعد التوتر بين الأسرى الفلسطينيين وإدارات السجون "الإسرائيلية" بإعلان قيادات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) النفير العام.
وأعلنت الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة حماس البدء في خوض "برنامج نضالي" اعتبارا من الخميس بدءا من سجن نفحة، وذلك بإرجاع الوجبات وإعلان الإضراب عن الطعام احتجاجا على قيام وحدة القمع التابعة لمصلحة السجن باقتحام الأقسام التابعة للحركة.
وحذر نادي الأسير الفلسطيني من عمليات تصعيدية مرتقبة بحق الأسرى، مؤكدا أن إدارة السجون أبلغت الأسرى في عدة سجون وتحديدا سجون الجنوب، بأن عمليات تصعيدية قادمة ستنفذها بحقهم، آخرها إبلاغ قسم (13) في سجن نفحة بعملية نقل جماعي في الأيام القادمة.
وحسب مصادر الأسرى، شنت سلطات السجون منذ فترة حملة للبحث عن أجهزة خلوية مهربة نجحت خلالها في العثور على عشرات الأجهزة والشرائح، آخرها الثلاثاء في سجن ريمون الذي يضم عشرات الأسرى.
وأعلن 120 أسيرا يقبعون في قسمي 1 و4 بسجن نفحة عصر الأربعاء إضرابا مفتوحا عن الطعام احتجاجا على تراجع إدارة السجن عن تعهدها لهم بإعادتهم إلى قسمهم الذي دهمته الأسبوع الماضي.