واصلت أجهزة السلطة في الضفة المحتلة، حملتها بحق أنصار حركة حماس، حيث اعتقلت 3 منهم، فيما مددت احتجاز العشرات في سجونها.
ففي محافظة طولكرم، اعتقل جهاز الأمن الوقائي المواطنين معاذ الأشقر من قرية عتيل، وحسام يونس من قرية بلعا، بعد زيارتهما أحد المفرج عنهم من سجون السلطة.
كما يواصل جهاز المخابرات العامة، رفض الإفراج عن الشيخ عبد الله ياسين فقها، رغم حصوله على قرار بالإفراج من محاكم السلطة.
إلى ذلك، تواصل الأجهزة اعتقال الأسير المحرر رائد شحرور منذ أكثر من شهر، والشيخ زياد صالح الشيخ (55 عاماً) منذ تاريخ 6/7/2015، وهو ينحدر من مدينة طولكرم ويسكن في بلدة أبو ديس، كما يعمل في جامعة القدس.
وفي محافظة طوباس، مددت محكمة السلطة اعتقال المعتقل لدى الأمن الوقائي أنس اشتيوي من بلدة طمون لمدة 15 يوماً.
أما في محافظة نابلس، فقد اعتقل الأمن الوقائي الأسير المحرر أحمد يعقوب عصيدة (25 عاماً) بعد مداهمة محله لتصليح الحواسيب في تل.
كما منع الوقائي السيدة سماح محمد شوكت النادي من السفر إلى الأردن للمرة الثانية، حيث سلمها استدعاءً لمراجعته يوم الأحد في نابلس.
وفي محافظة سلفيت، رفض جهاز الأمن الوقائي الإفراج عن المعتقل السياسي المضرب عن الطعام والماء محمد اشتية، وذلك بعد صدور قرار من محكمة السلطة يقضي بالإفراج عنه.
كما مدد جهاز الأمن الوقائي في سلفيت اعتقال الشاب بلال رجب التري لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيق، بينما يواصل اعتقال الشيخ عبد اللطيف محمد زيتاوي (47 عامًا) منذ 15 يوماً.
وفي محافظة الخليل، مددت المخابرات العامة اعتقال الطالبين الجامعيين منير دوفش وعبد القادر شاهين، تحديًا لقرار المحكمة الذي صدر بالأمس، والذي قضى بإخلاء سبيلهما.
كما تواصل المخابرات في الخليل، اعتقال الطالبين في جامعة بوليتكنك فلسطين عبد الرحمن الخطيب ومؤمن القواسمي.
أما في محافظة قلقيلية، فقد مدد الأمن الوقائي اعتقال الشيخ مجاهد نوفل إمام مسجد الحاجة فريال لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيق، في حين أجرى المعتقل السياسي لدى الأجهزة في بيت لحم أيمن دعامسة، عملية ناظور بعد تدهور وضعه الصحي ونقله إلى المستشفى.
وفي محافظة رام الله، نُقل الشاب أحمد هريش إلى المستشفى بعد ساعات من الإفراج عنه، نتيجة تعرضه للتعذيب وإضرابه عن الطعام، بينما حمّلت عائلته جهاز المخابرات برام الله المسؤولية عن تدهور وضعه الصحي.
إلى ذلك، مددت محكمة للسلطة في رام الله اعتقال المعتقل السياسي أيمن أبو عيد لمدة 15 يوماً، دون توجيه أي تهم له، وهو أسير محرر ومعتقل سياسي سابق عدة مرات.