قائد الطوفان قائد الطوفان

الغول: الوضع الفلسطيني يمر بمرحلة حرجة للغاية

كايد الغول، القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
كايد الغول، القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

الرسالة نت- نادر الصفدي

أكد كايد الغول، القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن الوضع الفلسطيني السياسي الداخلي يمر بمرحلة حرجة للغاية، وقد يزداد سوءً خلال الفترة المقبلة، إن لم توضع حلول عملية على الأرض.

وقال الغول، في تصريح لـ"الرسالة نت" السبت، أن ما يجري على الساحة الداخلية من استمرار للانقسام، والرهان على المتغيرات العربية والإقليمية، يضعف الوضع الداخلي ويساهم بشكل كبير في استمرار الخلافات والعقبات.

وأضاف: "ما لم نضع استراتيجية وطنية واضحة ومتفق عليها فصائلياً، وأنهينا حالة الانقسام القائمة منذ سنوات، سيبقى الوضع الفلسطيني يتجه نحو الأسوأ ويوفر أرضية خصبة أكثر للاحتلال لتنفيذ كل المخططات العنصرية والعدوانية التي تحاك ضد القضية والمشروع الوطني".

وحول اتخاذ الجبهة الشعبية قراراً بعدم المشاركة في اجتماعات اللجنة التنفيذية المقبلة، أوضح الغول أن حركته تطالب اللجنة التنفيذية التابعة لمنظمة التحرير، بالقيام بدورها الوطني في تنفيذ كل ما جرى التوصل له في السابق وعلى الأخص قرار وقف كل أشكال التنسيق الأمني مع الجانب (الإسرائيلي).

وتابع القيادي في الجبهة الشعبية: "اللجنة التنفيذية كذلك مطالبة بفصل مهامها، والعمل بعيداً عن دور الإطار القيادي التابعة لمنظمة التحرير".

ودعا الغول، إلى الاتفاق وبشكل عاجل على عقد اجتماع طارئ للإطار القيادي لمنظمة التحرير، لتدارس الأوضاع الفلسطينية الداخلية، وإيجاد حلول عملية لها على أرض الواقع.

وكانت "الرسالة نت" كشفت نقلاً عن عضو بارز في اللجنة التنفيذية التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، عن حالة "استياء" كبيرة يشعر بها أعضاء اللجنة نتيجة القرارات الأخيرة التي اتخذها رئيس السلطة محمود عباس على الصعيدين الداخلي والخارجي، ودعوته لأعضاء من حركة "فتح" للمشاركة في اجتماع التنفيذية.

وأكد عضو اللجنة البارز، أن عددا كبيرا من أعضاء اللجنة وعلى رأسهم القوى اليسارية مثل الجبهتين الشعبية والديمقراطية وحزب الشعب وحزب فدا، يرفضون بشكل قاطع سياسية الرئيس عباس في التفرد بالقرارات وعدم اللجوء لأخذ مشورة اللجنة التنفيذية.

وكشف عضو اللجنة التنفيذية، أن عددا من أعضاء اللجنة وأبرزهم تيسير خالد لم يحضر اجتماع اللجنة الطارئ الأخير، وذلك في رسالة احتجاج رسمية على رفضه لقرارات الرئيس عباس والتعامل بصورة منفردة في تحديد مصير القضية والمشروع الوطني دون اللجوء إلى مؤسسات السلطة.

البث المباشر