غزة- رائد أبو جراد- الرسالة نت
أعلن إسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني اليوم الأربعاء أن بداية العام الدراسي المقبل سيكون بعد عيد الفطر بالاتفاق بين وزارتي التربية التعليم في غزة ورام الله.
وقال هنية خلال لقاء جمعه مع وزير التربية والتعليم والوكلاء والمدراء والموظفون في الوزارة إن قطاع التعليم في قطاع غزة يشهد حالة تطور مؤسس لها حتى لو كان هذا التطور بطيئاً، مبيناً استقرار العمل داخل الوزارة ادارياً وتربوياً وأن العام المقبل سيشهد آثاراً لهذا الاستقرار المنشود.
وأضاف: "توجهات الوزارة وحدوية في تعزيز العمل مع الضفة وهو أمر مفيد يقدم نموذج للوزارات الاخرى لاستعادة الوحدة وإنهاء الانقسام".
وأعلن هنية أن العام القادم سيشهد شئ ملموس على صعيد المناهج بالنسبة للطلبة، مؤكداً ضرورة التركيز على تطوير المناهج وحل المشكلتين المتعلقتين في الصعوبة والطول بعد ملاحظة هذه المشكلة بشكل واضح.
وأوضح أن وزارة التعليم عاكفة على تجديد المناهج الدراسية عبر تقصير وتسهيل المادة العلمية المطروحة في المناهج مطلع العام المقبل، مبيناً أن طلاب الثانوية العامة سيلاحظون تجديداً كاملاً في المناهج العام المقبل.
وبالنسبة لامتحانات الثانوية العامة لهذا العام، أكد رئيس الوزراء أنها ستجري بشكل موحد بين الضفة وغزة، مشيراً إلى أن وزارة التعليم قدمت صورة من صور الوحدة الوطنية والمهنية في تنظيم ذلك.
وأشار هنية إلى وجود تركيز على تطوير الكادر البشري في وزارة التعليم، مضيفاً: "الوزارة تشرف اليوم على برنامج تدريبي لمدة عام ضمن رؤية ومعايير ومادة والتزام وانضباط، وتطوير الكادر ورفع مستوى الاداء في الوزارة شئ في غاية الأهمية، وكلما كان هذا المستوى متطور كلما انعكس ايجابياً على كل مراحل العملية التعليمية".
وفيما يتعلق بعملية حوسبة التعليم التي تشرف عليه الوزارة، لفت هنية إلى أن هذه العملية تشكل نقلة نوعية عبر ربط المدارس بشبكة اتصال موحدة تتماشى مع التطور التكنولوجي ودليل على ابداع العاملين في هذا المجال رغم الحصار.
وبين هنية أن طالب "التوجيهي" سيتمكن في نهاية العام من معرفة علامات كل مادة عبر الدخول لجهاز الحاسوب مباشرة فور صدور النتائج.
وأشار إلى أن ترخيص التعليم لإنشاء 6 مستويات تعليمية في التعليم العالي يتمشى مع طبيعة الحاجة السنوية للطلاب المتقدمين للدراسة في الجامعات، مضيفاً: "في ظل الحصار والحالة المالية وصعوبة السفر هناك بدائل متوفرة داخل بلادنا".
ولفت هنية إلى أن وزارة التعليم تعاملت بشكل جيد مع آثار الحرب والعدوان، مبيناً أنها انجزت اعمار 140 مدرسة بشكل كامل من 190 مدرسة تعرضت لأضرار كلية وجزئية.