حذر الائتلاف الأوروبي لحقوق الأسرى الفلسطينيين من التدهور الخطير في صحة المعتقل الفلسطيني في السجون (الإسرائيلية) محمد نصر الدين علان (31 عاما)، بعد دخول إضرابه عن الطعام اليوم الثامن والخمسين، احتجاجا على اعتقاله الإداري بصورة تعسفية.
وقال الائتلاف في بيان وصل "الرسالة نت" الجمعة، إن المعتقل علان قد يتعرض للموت في أية لحظة بعد وصول صحته إلى مرحلة حرجة جدا بحسب ما أكد محاميه وعائلته للائتلاف الأوروبي، محملا المجتمع الدولي المسؤولية عن حياته، وداعيا إلى التحرك الفوري لوقف الاعتقال التعسفي بحقه وضمان الإفراج عنه.
وأضاف الائتلاف في بيانه: "إنه لمن العار على حكومة الاحتلال الإسرائيلي بل وعلى العالم بأسره أن سجينا بلغت حياته مرحلة الحرج الشديد للمطالبة بحقه في الحرية، فيما يلتزم الجميع الصمت، وما لم يتم الإفراج عن "علان" وضمان صحته فإن الرسالة التي يقولها العالم للفلسطينيين أن العدالة ليست إلا شعارات تغنى وخطابات ممجوجة تقال من أجل إسكات الضعفاء لا غير".
ودخل الأسير علان في غيبوبة بعدما أصيب بارتعاشات الليلة الماضية، وهو موضوع على أجهزة التنفس حتى اللحظة، فيما تدهورت حالته الصحية حتى سمح لوالدته بزيارته صباح اليوم.