غزة/الرسالة نت
ثمن د. أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني قرار نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني الذي يقضي بمقاطعة أي اجتماع تحضره دولة الكيان الصهيوني، مؤكدا أن موقف بري ليس جديدا، وأنه يعبر عن عمق المواقف العروبية والقومية المشرفة التي تتلاحم مع آمال وآلام وهموم شعبنا الفلسطيني وقضيته الوطنية.
ودعا بحر في تصريح صحفي الخميس (29-4) كافة البرلمانات العربية والإسلامية إلى الحذو حذو البرلمان اللبناني، مشددا على أن عزل ومقاطعة الكيان تشكل واجبا قوميا وإسلاميا بالدرجة الأولى، وأن نقطة الانطلاق يجب أن تكون ذات صبغة برلمانية تمهيدا لمقاطعة ذات آفاق أشمل بحيث تشمل أي تواجد صهيوني تحت أي مستوى تمثيلي كان.
وأكد بحر أن مواقف الكيان الصهيوني الحاقدة وجرائمه الخطيرة ومخططاته العنصرية وانتهاكاته المتواصلة للأرض والحقوق والمقدسات الفلسطينية يجب أن تستفز كافة أبناء أمتنا العربية والإسلامية، وتدفعهم باتجاه نصرة أشقائهم الفلسطينيين الذين يواجهون إرهابا صهيونيا شاملا غير مسبوق، مشيرا إلى أن حركة الدعم والإسناد العربي والإسلامي والدولي تمر اليوم بمرحلة نهوض، وخصوصا بين يدي قدوم أسطول السفن البحري الذي يعبر عن أكبر حملة عربية وإسلامية ودولية لكسر الحصار عن قطاع غزة المحاصر الشهر المقبل.
وأشاد بحر بكل الجهود العربية والإسلامية والدولية الهادفة إلى رفع الظلم عن شعبنا والدفع باتجاه كسر جدار الحصار الظالم عنه، مؤكدا أن شعبنا الفلسطيني في طور حصد البشريات التي تتوالى تباعا وصولا إلى تحقيق لحظة الفرج المنشودة التي ستتوج برفع الحصار الكامل عن غزة بإذن الله تعالى.