كشفت مصادر خاصة اليوم الأربعاء، عن أن عناصر من الضفادع البشرية التابعة لكتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس أحبطت عملية خاصة لقوات البحرية (الإسرائيلية) قبالة سواحل غزة منذ أيام قليلة.
ونقلت صحيفة القدس عن مصادر لها، أنه تم الكشف عن تحركات غريبة لـ"دولفين" قبالة المنطقة الساحلية المجاورة لميناء غزة، قبل أن تقوم مجموعة من أعضاء الكوماندوز البحري للقسام بمتابعته حيث ظهر عليه جهاز مثبت لمتابعة أي حركة تحت الماء ومراقبتها.
وأشارت إلى ان مختصين من كتائب القسام وصلوا للمكان بعد نجاح أفراد الضفادع البشرية بالسيطرة على الدولفين، وتم إخراجه إلى الشواطئ ليتسنى لهم فحصه حيث ظهر عليه جهاز يمكن التحكم فيه عن بعد وكاميرا تبث ما يمكن أن يلتقطه الدولفين.
وبحسب المصادر، فإن الجهاز الذي وجد بمقدوره إطلاق "أسياخ" و"سهام" صغيرة كان يحملها، تستطيع قتل أي إنسان يبحر إلى عمق معين تحت الماء أو إصابته بجروح خطيرة على الأقل، مبينةً ان سلاح البحرية الإسرائيلية كان يهدف من ذلك لاستهداف عناصر الكوماندوز البحري للقسام خلال التدريبات أو مراقبتهم على الأقل في الفترة الحالية.
ولفتت إلى أن الكتائب ما زالت تفحص ما يمكن أن يحمله الدولفين من أجهزة أخرى، مشيرةً إلى أن تعليمات صدرت للكوماندوز البحري بأخذ الحيطة والحذر والتنبه من ذلك.