شهد الأسبوع المنصرم تصاعداً ملحوظاً في مشهد الحراك المقاوم المتواصل في مختلف أنحاء الضفة المحتلة، حيث استشهد خلاله شابان برصاص الاحتلال، فيما أصيب 23 مغتصبا بينهم 13 جنديا.
ونُفذت خلال الأسبوع الماضي أربعة عمليات للمقاومة، ثلاث منها بالطعن، وأخرى بإطلاق النار، استشهد على إثرها الشابان محمد أبو عمشة ورفيق التاج.
وفيما يتعلق بالمواجهات على نقاط التماس مع جنود الاحتلال، فقد اندلعت مواجهات في 76 نقطة مواجهة، أصيب خلالها العديد من الشبان الفلسطينيين بقنابل الغاز والرصاص المطاطي.
ويوم أمس الجمعة، ألقى شبان زجاجات حارقة في مواجهات رأس العامود وسلواد، فيما شهد اندلاع مواجهات في عشر نقاط كانت اثنتان منها في مدينة القدس، وواحدة في ضواحيها، وخمس في رام الله، وواحدة في الخليل، وواحدة في قلقيلية.
وأول أمس الخميس، أصيب أربعة مستوطنين رشقاً بالحجارة على طريق 443 قرب محطة دور ألون للمحروقات، فيما ألقي "كوع" متفجر على معسكر قبة راحيل، إضافة إلى إلقاء الحجارة على طريق 443 وتحطيم ست سيارات، وعلى القطار الاستيطاني في حي شعفاط، وعلى سيارات المستوطنين قرب جبل المكبر وقرب مستوطنة عتنئيل، وإلقاء زجاجات حارقة في مواجهات العيسوية ورأس العامود.
كما أحصيت عشر نقاط مواجهة كانت أربع منها في مدينة القدس، وواحدة في رام الله، واثنتان في الخليل، وواحدة في بيت لحم، وواحدة في طولكرم، وواحدة في جنين.
أما يوم الأربعاء الماضي، فقد شهد إصابة أربعة مغتصبين، منهم جندي في مواجهات العيساوية، ومستوطن لدى رشق سيارته بالحجارة قرب العيساوية، وآخر رُشقت سيارته بالحجارة قرب مستوطنة عطروت، وجندي أصيب بجراح متوسطة لدى إلقاء "كوع" متفجر على مقر الارتباط في بيت جالا.
كما شهد يوم الأربعاء إلقاء زجاجات حارقة في مواجهات العيساوية ومحيط قبر يوسف، وعلى معسكر قبة راحيل، وإلقاء مفرقعات على بؤرة استيطانية في الصوانة، وإلقاء الحجارة على سيارات المستوطنين في سلوان، وقرب مستوطنات عطروت ومابو دوتان ومجداليم، وعلى مستوطنة بيت رومانو، وعلى القطار الخفيف في حي شعفاط.
وفيما يتعلق بحصاد المقاومة يوم الثلاثاء الماضي، فقد أصيب أربعة مستوطنين ومطبّع عربي بعد رشق حافلة تقل مطبعين إسرائيليين وأردنيين وفلسطينيين في حي الطور، فيما ألقيت زجاجات حارقة في العيسوية، وبيتونيا، ومستوطنة كوخاف يعقوب، والدوحة، والطور، كما ألقيت الحجارة على مستوطنة تلبيوت، وعلى سيارات المستوطنين في سلوان، وبيت فوريك، وحي شعفاط، والطور، وقرب حاجز موديعين، وحزما.
وأُحصيت يوم الثلاثاء 16 نقطة مواجهة كانت ست منها في مدينة القدس، وأربع في ضواحيها، وواثنتان في رام الله، واثنتان في بيت لحم، واثنتان في نابلس.
أما يوم الاثنين، فقد شهد استشهاد الشاب محمد أبو عمشة من كفر راعي في محاولة طعن على حاجز زعترة، وإلقاء زجاجات حارقة في مواجهات العيزرية، وعلى دورية قرب بيت أُمر، وإلقاء الحجارة على القطار الخفيف في حي شعفاط.
كما تم يوم الاثنين إحصاء ست نقاط مواجهة كانت اثنتان منها في مدينة القدس، واثنتان في ضواحيها، وواحدة في الخليل، وواحدة في نابلس.
وفي يوم الأحد، أصيب شرطي (إسرائيلي) في مواجهات بالمسجد الأقصى، كما أصيب ستة رجال أمن (إسرائيليين) في مواجهات عسقلان، وإصابة جندي في مواجهات مخيم شعفاط.
وشهد يوم الأحد إلقاء "كوع متفجر" على معسكر قبة راحيل، وإلقاء الحجارة على حافلة مستوطنين في حزما والقطار الخفيف في حي شعفاط، وإلقاء الحجارة في سلوان، كما إلقاء عبوات دهان وألعاب نارية في القدس القديمة.
وتم يوم الأحد إحصاء تسع نقاط مواجهة كانت أربع منها في مدينة القدس، واثنتان في ضواحيها، وواحدة في رام الله، وواحدة في بيت لحم، وواحدة في نابلس.
أما السبت، فقد شهد عمليتي طعن، استشهد على إثرها الشاب رفيق التاج منفذ عملية الطعن في قرية بيتا، فيما أصيب واعتقل الشاب محمد جمهور منفذ عملية الطعن عند مستوطنة بيت حورون.
وأصيب يوم السبت جنديان (إسرائيليان) في العمليتين، كما أصيب جندي ثالث بالحجارة في بلعين، بينما تمت عملية إطلاق النار على مستوطنة بسجات زئيف، وإحراق محطة وقود في مستوطنة عيلي، وإحراق أحراش مستوطنة جبعوت، وإغلاق طريق مستوطنة كوخاف هشاحر، وإغلاق طريق وادي عارة (رقم 65)، وإلقاء الحجارة في الطور وأبو ديس وبلعين ومستوطنات ايمتار وجبفعات آساف.