قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن دعوة المجلس الوطني وإعادة تشكيل اللجنة التنفيذية بهذه الطريقة "دليل على استمرار حالة التفرد والتنكر للتوافق وعدم وجود أي نوايا حقيقية لتحقيق المصالحة".
وأوضح المتحدث باسم الحركة سامي أبو زهري، أن إعادة تشكيل اللجنة التنفيذية هي خطوة استباقية لمنع أي جهد حقيقي لإعادة بناء المنظمة.
وأكد أبو زهري في تصريح صحفي اليوم الأحد، أن هذه الخطوة تمثل تراجعاً وانقلاباً على اتفاق المصالحة، ودعوة صريحة لإبقاء الانقسام انسجاماً مع سياسة نتنياهو.
وشدد على أن حركة حماس تدرس خياراتها في مواجهة سياسة التفرد وإدارة الظهر للاتفاقات الوطنية.