اعتقلت أجهزة السلطة في الضفة الغربية، مواطناً على خلفية معارضته لسياسات السلطة، فيما استدعت ثلاثة شبان، بينهم عضوان في مجلس طلبة جامعة بيرزيت.
ففي محافظة قلقيلية، اعتقل جهاز المخابرات العامة المقدم المفصول من عمله والأسير المحرر سامح سمحة من قرية جيوس، وهو معتقل سياسي سابق لدى الوقائي والمخابرات.
كما يواصل المعتقل السياسي عبد الفتاح شريم إضرابه عن الطعام لليوم الـ30 على التوالي، احتجاجاً على استمرار اعتقاله منذ عام 2009.
وفي محافظة الخليل، استدعت أجهزة السلطة الشاب معاذ الحروب نجل المطارد من قبل الاحتلال منير الحروب، وذلك للمرة الثالثة في أقل من أسبوع.
أما في محافظة رام الله، فقد استدعى جهاز الأمن الوقائي عضوين من مجلس اتحاد الطلبة في جامعة بيرزيت وهما محمد فقهاء سكرتير اللجنة الرياضية ونجل النائب عبد الجابر فقها، وعمرو الريماوي سكرتير لجنة العلاقات العامة.
بدورها، كشفت عائلة المعتقل السياسي المحامي أحمد أبو فخيدة، أن نجلها يواصل إضرابه عن الطعام لليوم العاشر على التوالي، فيما تواصل الأجهزة الأمنية اعتقاله منذ 21 يوماً.
وفي محافظة طولكرم، أكدت عائلة المعتقل السياسي الشيخ إياد ناصر من ضاحية الشويكة، تعرضه للتعذيب من قبل عناصر جهاز المخابرات، وهو معتقل منذ ما يزيد عن 65 يوماً، فيما صدر بحقه قرار بالإفراج منذ 15 يوماً ويرفض الجهاز تنفيذه.
أما في محافظة سلفيت، فيواصل المعتقل السياسي لدى الأمن الوقائي الطالب في جامعة القدس محمد شتية إضرابه عن الطعام لليوم الـ29 علی التوالي.