أدى خفض سعر الفائدة في الصين إلى ارتفاع كبير في الأسهم الأوروبية وعوائد السندات العالمية.
وارتفع مؤشر فايننشيال تايمز في بريطانيا 3.3% كما ارتفع مؤشر يوروفرست 300 الأوروبي 4.5% متجها صوب تحقيق أكبر مكاسب له في يوم واحد منذ مايو/ أيار 2014.
كما ارتفعت بشدة الأسواق الأوروبية الأخرى في لشبونة، ومدريد، وموسكو، وميلانو.
وتأتي تلك المكاسب أثر قرار الصين خفض سعر الفائدة الرئيسي بـ 0.25 نقطة إلى 4.6% وخفض نسبة الاحتياطي الإلزامي للبنوك، في محاولة لتحسين اقتصادها الذي تراجع في الآونة الأخيرة.
ويأتي قرار البنك المركزي الصيني هذا بعد يومين من التقلبات التي شهدتها الأسواق العالمية.
وهذه هي المرة الخامسة التي تخفض فيها الصين سعر الفائدة منذ شهر نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي.
وقال البنك المركزي إن خفض سعر الفائدة يأتي "للحد من الآثار الاجتماعية السلبية لتكلفة التمويل، ولدعم التنمية المستدامة للاقتصاد الحقيقي".
ومن المتوقع أن تزداد السيولة المالية في الاقتصاد بعد قرار البنك المركزي خفض كمية الأموال الاحتياطية التي تحتفظ بها البنوك، مما يعني تحريرها وإمكانية إخراجها على شكل قروض.
بي بي سي