أصيب شاب فجر اليوم الخميس، بالخطر، برصاص جهاز الأمن الوقائي، خلال عملية اقتحام نفذها الأخير، لمنزل خطيبة الأسير القيادي حسن سلامة في مخيم العين بمدينة نابلس شمالي الضفة المحتلة.
وقالت الأسيرة المحررة غفران زامل خطيبة الأسير سلامة، إن قوة كبيرة من الأمن الوقائي اقتحمت منزل عائلتها فجرا بطريقة همجية ووحشية، دون مراعاة لكونه منزل شهيد وأسير (شقيقيها) وأسيرة محررة وخطيبة أسير محكوم بالمؤبدات، ودون احترام لحرمة المنزل، بحجة البحث عن سلاح وأموال، وإنهم استدعوها للحضور لمقر الوقائي اليوم.
وذكرت زامل أن مواجهات دارت بين شبان المخيم والأمن الوقائي، الذي بدأ بإطلاق النار بشكل عشوائي ومن مسافة قريبة على المواطنين، ما أدى لإصابة ابن عمها طلال زامل برصاصة قرب القلب.
وأضافت: "جراح ابن عمي خطيرة، ومن أطلق النار هو المدعو اسماعيل الأنيس، حيث أصابه بشكل متعمد ومن مسافة قريبة جدا".
وأضافت غفران على صفحتها على "فيسبوك": "ظننا للوهلة الأولى أنهم يهود فطريقة لباسهم وطريقة اقتحامهم ودخولهم أوحت لنا أنهم يهود حتى سألتهم الوالدة أنتم يهود ولا سلطة فأجابوها احنا الأمن الوقائي".
وأشارت إلى أن عناصر الوقائي فتشوا المنزل بدقة وعاثوا فيه خراباً، مضيفة: "لم يسلم منهم أي جزء في المنزل، طريقة التفتيش التي أجروها تدل على همجيتهم حتى أواني المطبخ والطعام والحمامات لم تسلم من هذا التفتيش، حتى صور خطيبي الأسير حسن سلامة فتشوها وبكل وقاحة يقولون لي نحن نعرف خطيبك وبنعرف قديش جنن اليهود !!".
وذكرت زامل أن عناصر نسائية كانت برفقة القوة المقتحمة، حيث قمن بتفيشها هي ووالدتها، وصادروا حاسوبها الشخصي وهاتفها المحمول وبطاقتها الشخصية.
كما حاولوا مصادرة مبلغ ألفي دينار الخاص بشقيقتها التي جمعته من عملها بالخياطة، لدفع أقساط بيت جديد لابنها الوحيد، إلا أن شقيقتها رفضت تسليمهم المبلغ، كما أنهم لم يجدوا أي قطعة سلاح أو أموال كما يزعمون.
وذكرت غفران أنها رفضت استدعاء الوقائي لها، وأخبرتهم أنها لن تحضر ولن تفكر بالذهاب لمقراتهم مهما حصل، حسب قولها.