قال موقع "والا" العبري إن جيش الاحتلال (الإسرائيلي) سيعمل على احتلال مجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة في أي مواجهة مقبلة مع المقاومة الفلسطينية.
وزعم الاحتلال أن قيادة المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها "حماس" يختبئون في مستشفى الشفاء، ويتخذونه مقراً لهم لإدارة غرفة عمليات وإعطاء المقاومة التعليمات.
وادعى الاحتلال من خلال صورة للقيادي في "حماس" مشير المصري وهو يجري مقابلة تلفزيونية من ساحة المستشفى، أن المقاومة تختبئ هناك، فيما كان المصري يتفقد الشهداء والجرحى حينها.
وأضاف الموقع العبري: "جيش الاحتلال أكد أنه يستطيع احتلال المستشفى والسيطرة عليه من خلال عدة طرق منها البحرية والجوية والبرية، إلا أنه خشي خلال اعتداءاته المتكررة على القطاع من المحاسبة الدولية كون المستشفى يعتبر أكبر تجمع طبي في القطاع".
وكشف الموقع العبري عن اجتماع لجيش الاحتلال ليقر فيه الهجوم على مستشفى الشفاء في غزة خلال عدوان 2008، إلا أن المخاوف من الانتقادات الدولية منعته من ذلك.
ويذكر أنه في العدوان (الإسرائيلي) الأخير على قطاع غزة، هدد جيش الاحتلال باستهداف مستشفى الشفاء غرب غزة أكثر من مرة، وزعم أن المستشفى يختبئ فيه قيادات المقاومة.
ويعد الشفاء أكبر مجمع طبي في قطاع غزة، وهو الأكبر تجهيزا فيه، وفي كل عدوان (إسرائيلي) على القطاع يتحمل العبء الأكبر في استقبال الشهداء والجرحى والمصابين، وإذا تم استهدافه فإن القطاع سيتعرض لكارثة صحية فعلية.