استأنفت بلدية غزة العمل بعد تعليق دام يومين احتجاجاً على ما حدث مع أحد موظفيها، وكرد اعتبار على المعتدى عليه وزملائه، واحتجاجا على حملة التحريض الممنهج والظالم ضدها.
وتعرض الموظف في بلدية غزة حسام بدوان الخميس الماضي لاعتداء بالضرب والآلات الحادة من قبل مواطنين على مدخل سوق الشيخ رضوان بمدينة غزة أدخل على إثرها وحدة العناية المركزة بمستشفى الشفاء غرب غزة.
واستهجن رئيس البلدية نزار حجازي خلال مؤتمر عقده وسط مدينة غزة السبت، تزامن الاعتداء الآثم مع الذكرى الأولى لعطاء وتضحيات موظفي وعمال البلدية خلال العدوان (الإسرائيلي) الأخير على غزة.
وقال حجازي: "نشجع قادة الرأي ووسائل الإعلام ونشطاء الإعلام الجديد للتعبير عن آرائهم بكل حرية، لكن ما نرجوه منهم فقط هو التقيد بقواعد المهنية والعمل بقاعدة فتبينوا ولينظروا إلى الصورة من كل جوانبها، ويستقصوا الروايات جميعها قبل أن يصدروا أحكامهم، وأبوابنا مشرعة للجميع".
وبدوره قال النائب في المجلس التشريعي أحمد أبو حلبية في كلمة ممثلة عن المجلس إن "جريمة الاعتداء على موظفي البلدية هي جريمة كبيرة بحق الشعب الفلسطيني".
وأضاف: "يجب أن نتكاتف جميعاً لمواجهة هذه الجرائم الخطيرة وحتى لا يكون هناك أي فلتان أمني بحق أي مواطن".
وأوضح أن المجلس سيمارس الضغط على جميع المؤسسات الحكومية الرسمية للقيام بدورها وإيقاع العقوبة الرادعة بحق المعتدين لتجنيب الشعب الفلسطيني الوقوع بمثل هذه الجرائم.