طالب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، مصر الشقيقة بالعمل الجاد للكشف عن خاطفي الشبان الفلسطينيين الأربعة ومحاكمة من يقفون خلف الجريمة النكراء، وإعادة الشبان لوطنهم وأهلهم.
وجاء ذلك خلال مؤتمر للتضامن مع المختطفين الأربعة الذي اختطفوا أثناء سفرهم عبر معبر رفح بتاريخ (19/8)، في مقر رشاد الشوا بمدينة غزة وسط حضور جميع الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية.
وأكد البطش في كلمته باسم القوى الوطنية والإسلامية على وجوب إعادة الشباب الأربعة، معداً عملية الاختطاف "جريمة نكراء لا يمكن السكوت عليها".
وطالب مصر من منطلق السيادة على الأرض، ومنطلق منحها التأشيرات لسفر الشبان بأن تفعل كل ما بوسعها من أجل إعادتهم لأهليهم، لافتاً إلى أن هؤلاء الأربعة كانوا أمناء في طريقهم للتحصيل العلمي والعلاج وخرجوا بطريقة رسمية وجوازات رسمية.
وأضاف: "جريمة اختطاف الشباب تضاف إلى ما تعانيه فلسطين من احتلال وحصار جائر"، مشدداً على أن مطلب الإفراج عن المختطفين الأربعة هو مطلب وطني وشعبي".
وتابع: "الحدث خطير وينبغي أن ندرس تداعياته بشدة، وألا نتراخى بمطالبة عودتهم، وأن لا ننسى بأننا شعب تحت الاحتلال، وبحاجة لأمتنا ولعلاقة قوية مع الشقيقة مصر".