أدى قرار البنك الصيني بخفض قيمة اليوان، إلى ارتفاع أسعار الذهب مع نهاية تداولات الأسبوع الماضي، وبداية تداولات الأسبوع الجاري.
وسجّل المعدن الأصفر على الصعيد الأسبوعي ارتفاعا بنسبة 1.5% ليلامس مستوى 1136 دولارا للأونصة، ويكسر أعلى مستوى في القناة الهابطة، في حين أغلق الأسبوع الماضي عند مستوى 1114.20 دولار للأونصة، وافتتح الأسبوع على ارتفاع بحدود 1118.10 .
وفي هذا السياق، توقع وسام السلاخ مدير تطوير الأعمال في شركة "آي سي أم كابيتال" البريطانية، أن يستكمل الذهب مسيرة الصعود حتى يعلن البنك الفيدرالي الأمريكي عن مواعيد رفع أسعار الفائدة المتوقعة في نوفمبر المقبل.
وقال السلاخ: "بعد أن كانت التوقعات كافة تشير إلى تراجع أسعار الذهب وامكانية ملامستها لسعر 1000 دولارا للأونصة، إلا أن المعدن الأصفر خالف التوقعات كافة، وعاد للارتفاع بعدة البيانات المخيبة للآمال من الأسواق العالمية".
وانخفضت أسعار الذهب قبل أسبوعين، بعد أن كشفت الصين عن احتياطها من الذهب، فضلا عن بيع شركة هندية كبيرة متخصصة في تجارة الذهب، ما قيمته 1.4 مليار دولار من المعدن الأصفر.
وعلى إثر التغيرات السابقة، بدأ الذهب برحلة الهبوط المنتظرة ولامس سعر 1070 دولار للأونصة في ظل ابتعاد المستثمرين كافة عن التداول بالمعدن الأصفر.
وأضاف السلاخ: "جميع المستثمرين كانوا يترقبون استكمال مسيرة الهبوط للمعدن الأصفر، حتى تعالت أصوات بإمكانية انخفاض السعر حتى 900 دولارا للأونصة، إلا أن البيانات القادمة من الصين وفقدان المستثمرين الثقة بقرارات الفدرالي على رفع أسعار الفائدة قريبا غيّرت مسار الذهب نحو التصحيح".
