أقرت دولة تركيا، الاثنين، تقديم مكافآت مالية إلى من يساعدون في إلقاء القبض على مرتكبي الجرائم "الإرهابية"، أو الإبلاغ عن أماكنهم أو الكشف عن هوياتهم، فيما ضبطت قوات الأمن 19 أجنبيا أثناء محاولتهم التسلل إلى سوريا.
ونشرت الجريدة الرسمية التركية، قانونا ضمن قوانين مكافحة الإرهاب في النظام الداخلي لوزارة الداخلية، أكد أن قيمة المكافأة المادية تحدد من قبل لجنة مخصصة تنظر في قيمة المعلومات المقدمة وخطورة الشخص المقدمة بحقه، على ألا تزيد عن 200 ألف ليرة تركية ما يوازي 68 ألف دولار.
وتتضاعف المكافأة بحسب تقييم اللجنة وتوقيع وزارة الداخلية، إلى 20 ضعفًا، في حال كانت المعلومات المقدمة تكشف عن هوية قيادي رفيع في تنظيم إرهابي أو تكشف ملابسات جريمة لها وقع وتأثير في المجتمع، حسب وكالة الأناضول.
وتشهد تركيا أزمة تصاعد العنف من جانب حزب العمال الكردستاني الذي يقوم بعمليات في عدة مدن جنوب البلاد إلى جانب مدينة إسطنبول ضد عناصر الشرطة التركية ومنشآت شرطية وسياحية، تبنتها منظمة "بى. ك. ك".
من ناحية أخري ضبطت قوات الأمن التركية، 19 أجنبيا أثناء محاولتهم التسلل إلى سوريا، حيث يعتقد أنهم كانوا متجهين للانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".
وأفاد بيان صادر عن ولاية "كيليس" جنوبي تركيا، أن المشتبه بهم كانوا يحاولون عبور الشريط الحدودي مع سوريا، عند قرية بشيرية التابعة لبلدة إيلبيلي، حيث ضبطتهم فرق مكافحة الإرهاب.
وتم احالة الموقوفين لأمن "كيليس"، تمهيدا لترحيلهم خارج البلاد.
وتركيا التي تشهد انتخابات برلمانية جديدة خلال شهر نوفمبر تشرين الثاني المقل، تقوم بتوجيه ضربات جوية ضد أهداف تنظيم الدولة الإسلامية على الحدود السورية بجانب قوات التحالف التي تستخدم قواعدها الجوية لضرب التنظيم ومنع انتقال عناصره من الجهاديين.
هافينغتون بوست عربي