أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن مدينة جنين قدمت من جديد درساً آخر للاحتلال تحت عنوان "الوحدة ورص الصف في مواجهة المحتل"، الذي دللت على حيوية شعبنا الذي يرفض الاستسلام والإذلال، مشددةً على أن الإرادة أقوى سلاح تتكامل فيه الأدوار الوطنية لحماية كل أبناء الشعب الفلسطيني.
وقالت الحركة خلال بيان لها، اليوم الثلاثاء، إن درس جنين كان رسالة حاسمة للاحتلال أن شعبنا سيدافع عن نفسه في مواجهة أي محاولة من الاحتلال للتلاعب بحياة ومستقبل أبنائه.
وبينت أن أبطال جنين وشبابها الأحرار أفشلوا عملية أمنية أراد من خلالها الاحتلال المجرم أن يحقق إنجازاً، لكن صمود الشباب وعزيمتهم دفعته للخروج خائباً.
وحيت الحركة عائلة أبو الهيجا التي قدمت نموذجاً فريداً في الصبر والصمود والتضحية.
في ذات السياق، أدانت جريمة هدم منزل العائلة واعتقال ابنها وابن فلسطين المجاهد مجدي أبو الهيجا على يد قوات الاحتلال المجرم الذي يتحمل كامل المسؤولية عن حياة وسلامة الأخ مجدي.
وطمأنت الحركة أبناء شعبنا بأن الشيخ القائد بسام السعدي بخير ولم يمسه سوء.